تونس (الشروق) أشرف الرياحي أكد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أمس قتل ميليشيات ليبية مسلحة لتونسي رميا بالرصاص محملا السلطات التونسية مسؤولية التهاون بملف الجالية في ليبيا. وافاد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير في تصريح ل«الشروق» بأن ميليشيا مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس قتلت امس مواطنا تونسيا رميا بالرصاص مرجحا أن تكون اسباب الجريمة النهب والاستيلاء المتنامي في ظل مناخات الفوضى التي تعيش على وقعها ليبيا. واوضح عبد الكبير بأن واقعة الامس ليست بحدث معزول حيث تكاد تكون احداثا يومية تتعرض من خلالها الجالية التونسية كسائر الجاليات الاخرى والمواطنين الليبين الى عمليات اختطاف وقتل وسجن في ظروف غامضة. ودعا مصطفى عبد الكبير السلطات التونسية الى ضرورة التعامل الجدي في ملف الجالية التونسية في ليبيا وفي ملف الضحايا والمفقودين والمساجين محملا اياها مسؤولية التهاون ازاء تكرر الحوادث ومنها السجن دون محاكمات وفي مقرات تشهد معارك ضارية و تتمركز فيها الكتائب المسلحة أو امتناع قنصلية تونسبطرابلس عن تسليم جوازات السفر للموطنين التونسيين.