بذور الشيا مضادة للأكسدة ومفيدة في علاج بعض الأمراض بذور تشيا غنية بمضادات الأكسدة ومن أهم خاصيتها منع تكوين الجذور الحرة والمكونات غير المستقرة التي تساهم في تشيّخ الخلية وبالتالي فإن استهلاكها يحد من خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات المختلفة ولكنه سيحافظ أيضًا على البشرة وعلى مظهر صحي وشاب. هي إذا حليفتنا كلما تقدّم بنا السن. قلب محمي تحتوي بذور الشيا على مستويات استثنائية وعالية من الأوميغا 3 (أكثر من بذر الكتان في أو سمك السلمون!) وهي بذلك تساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. في الواقع، يمكن لهذه «الدهون الجيدة» تنظيم ضغط الدم، وتدعيم مرونة الأوعية كما تساعد على تخفيض الدهون الثلاثية (Triglycérides). بذور الشيا دعم للدماغ وللجهاز العصبي بصفة عامة بالإضافة إلى حماية القلب، تدعّم أوميغا -3 نشاط الدماغ بشكل كما تساهم في تكوّن أغشية الخلايا العصبية والخلايا الداعمة والحفاظ عليها وهي ميزة رئيسية بما أنها تدعّم الوظائف المعرفية. لكل هذه الأسباب تمثل بذور الشيا حليفا هاما في حالات أمراض مثل التصلب المتعدد (sclérose en plaque) ومرض Parkinson وغيرها. في دراسة وبائية تبيّن أن أبناء النساء الحوال اللاتي تناولن بذور الشيا أثناء فترة الحمل يمتازون بقدرة ذهنية أعلى وقدرة على التمييز والاكتشاف. تنظيم أفضل للنوم من بين الأحماض الأمينية التي تحتويها بذور شيا نذكر مادة التريبتوفان التي لها دور حيوي حيث أن استهلاكها يرفّع من مستويات السيروتونين والميلاتونين وهما اثنين من هرمونين ضروريين لضمان نوم مريح والحد من حالات التوتر. البشرة تتغذى من الداخل بسبب اتوائها على كميات عالية من أوميغا 3 ومضادات الأكسدة، تغذي بذور الشيا البشرة من الداخل، وتحسن من ليونتها وتكافح تهيج البشرة بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.