تونس الشروق ندد بيان الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل بحملة التشويه والشيطنة التي قال ان جهات حكومية وحزبية خاضتها ضده وضد قياداته بسبب معارضة الخيارات والسياسات اللاشعبية وايضاً بسبب مواقف الاتحاد الشجاعة ازاء الازمة السياسية وتقييمه بجرأة وموضوعية الأداء السلبي للحكومة . واكد بيان الهيئة الادارية ان حملات التشويه التي قال ان جهات مشبوهة تمولها لا يمكن لها ان تنال من الاتحاد وكانت الهيئة الادارية قد قررت الدعوة الى اضراب عام في القطاع العام يوم 24 أكتوبر القادم يليه اضراب عام في قطاع الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر القادم بسبب تعطل مفاوضات الزيادة في الأجور. تهديد واعتبرت الهيئة الادارية ان التهديد الموجه ضد الأمين العام وضد كل قيادات الاتحاد الهدف منه توتير المناخات في البلاد وضرب الدور الوطني للاتحاد. وسجل البيان استفحال الازمة السياسية والحكومية وتفاقم الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي من مظاهرها توسع الشلل التام في دواليب الدولة ودفع الدينار نحو الانهيار تنفيذا لتوصيات صناديق المال الدولية . وأشار البيان الى التدهور الكبير للمقدرة الشرائية للتونسيين بسبب الزيادات الاعتباطية للأسعار في المواد الاساسية والمحروقات اضافة الى استفحال ظاهرة الفساد والتهريب والتهرب الجبائي. مفاوضات وسجلت الهيئة الادارية ما اعتبرته التعطيل المتعمد من طرف الحكومة للمفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع العام كما ادانت تراجعها عن تنفيذ التزاماتها وتعهداتها. وحذر الاتحاد من التفرد في صياغة ميزانية 2019 وجدد رفضه هرولة الحكومة للدخول في تفاوض حول ما يسمى بالشراكة المعمقة مع الاتحاد الأوروبي. وطالب الاتحاد بضرورة تسوية ملف اعوان الحضائر فورا والتسريع بصرف مستحقات المتقاعدين وحماية حقوقهم وصرف جراياتهم في آجالها.