بعد ان تم غلق المسلخ البلدي بمدينة لالة منذ 2011 بقرار بلدي اصبح مصدر قلق وازعاج للمواطنين حيث اكد العديد منهم انه تحول الى مصب للفضلات الشيء الذي نتج عنه انتشار الروائح الكريهة و تكاثر الحشرات السامة كما اصبح كذلك ملاذ امن للمنحرفين يتردون عليه خاصة اثناء الليل مما ازعج الاهالي وجعلهم في حالة خوف من تنامي مظاهر الجريمة هذا وقد عبر عدد من الاهالي انهم راسلوا عدة مرات معتمد مدينة القصر من اجل ايجاد حل نهائي لهذا الاشكال لكن لم تتم الاستجابة لمطلبهم وللإشارة فان النيابة الخصوصية لبلدية لالة عمدت الى هدم سور المسلخ مما جعله يتحول الى وكر للفساد. الشروق اتصلت برئيسة بلدية لالة الانسة مبروكة بوزيان واكدت انها تلقت عدة تشكيات من المواطنين مشيرة الى ان حالة المسلخ كارثية وعليه تمت برمجة خطة عاجلة داخل المجلس البلدي تتمثل في تنظيفه من الفضلات في مرحلة اولى ثم يتم بناء سور له للقضاء نهائيا على هذا الاشكال واشارت بوزيان الى ان البلدية راسلت مصالح التجهير بقفصة لتوفير معدات واليات لرفع الفضلات وقد اضافت بوزيان ان البلدية تفتقر الى التجهيزات على اعتبار وانها محدثة وقد وعدت من خلال الشروق ان مشكلة المسلخ ستحل قريبا بتظافر جهود مختلف كل الاطراف.