بات المسلخ البلدي في تالة مصدر ازعاج وقلق للآلاف من العائلات خصوصا في فصل الصيف الذي تتوافد فيه جحافل الحشرات المسببة للعديد من الأمراض ونظرا للوضع الخطير الذي يتهدد الاهالي من جراء الروائح الكريهة وتشكيات المواطنين.«الشروق» اتصلت بمسؤول بالبلدية واستفسرته عن سبب عدم تحويل المسلخ الى مكان آخر فكان الرد عدم توفر التمويل اللازم تابعنا الموضوع فوجدنا أن هنالك مقرا في الطريق الحزامي قرب المقبرة قد بني للغرض منذ ما يزيد عن 10 سنوات إلا انه ينقصه السقف وبعض التفاصيل البسيطة والسبب كالعادة مادي بحت تصوروا بلدية تأسست منذ 1904 تعجز في 2012 أي بعد أكثر من قرن عن تغطية مبنى المسلخ لإنقاذ المواطنين من أذى الحشرات ولهذا الغرض اتصلنا ببعض المواطنين الذين يقطنون بجهة المسلخ البلدي فكانت إجابتهم مشحونة بالتذمر والتوتر فالسيد مهدي السائحي يقول أن الكيل قد طفح بعد ان عانوا من الروائح الكريهة وأذى الحشرات ولاحظ أنهم أي السكان كانوا قد اشتكوا كم من مرة إلى السلط المحلية قصد نقل المسلخ إلى مقره الجديد ولكنهم لم يجدوا من يسمعهم وهو ما سيضطرهم حسب تصريحه وخدمة للصالح العام ولصحتهم وصحة صغارهم الى غلق المقر حتى ينعموا ولو بالقليل من الراحة في فصل الصيف الحار أما السيد فوزي النمري فإنه يقترح نقل المسلخ إلى مقره الجديد والعمل على استغلال المقر القديم وتهيئته في شكل محلات تسوغ إلى بعض الإدارات او المصالح الأخرى حتى تستفيد البلدية من مداخيل ذلك وتنقذ المواطن الذي عانى ويعاني من مخاطر تواجد هذا المسلخ في حي سكني فالمسلخان موجودان والمذبوح هو المواطن.