الجزائر (الشروق) نفت وزارة الداخلية الجزائرية، أمس الاثنين، فتح تحقيق أمني مع الجنرال عبد الغني هامل مدير الأمن الوطني السابق. ووصفت الوزارة في بيان وصلت نسخة منه الى »الشروق» التقارير التي جرى تداولها على نطاقٍ واسعٍ، بأنها «معلومات مغلوطة، وغير مؤسسة». ونشرت منابر جزائرية أنباء متعددة عن اعتقال قادة معزولين من وظائف أمنية وعسكرية سامية، والتحقيق معهم في قضايا تتعلق ب»الفساد والتقصير في أداء المهام». وهذه هي المرة الأولى التي تتعاطى فيها وزارة الداخلية الجزائرية مع قضية الجنرال المقال من قيادة الأمن الوطني، مما يؤشر على أن الإشاعات المتداولة بشأن كبار القادة الأمنيين والعسكريين، قد أضحت مصدر إزعاج للحكومة. واللواء عبد الغني هامل (62 عامًا)، أقيل بشكلٍ مفاجئ من قيادة جهاز الأمن الوطني الجزائري في شهر جوان الماضي. وتمّ تبديله بقائد الدفاع المدني، العقيد مصطفى لهبيري.