تحول عدد من معتصمي «الكرامة» بمعتمدية الرمادة من ولاية تطاوين الى القصبة في محاولة للقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد بعد ان اغلقت ابواب الحوار بينهم وبين نواب الجهة والسلط الجهوية التي تجاهلتهم، وفق ما افاد به ممثل الاعتصام وليد عبد المولى ل"الشروق". وهدد المعتصمون بالتصعيد في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم التنموية والتشغيلية، مؤكدين على مواصلة اعتصامهم الذي بلغ يومه ال14. وتتمثل ابرز المطالب في بعث صندوق يتكفل بالحيطة الاجتماعية والمادية لعائلات شهداء رمادة ,جمال بوشناق ويونس القريشي وفيصل عبد الحق وعلي سبطة ومحمد بن عثمان وتشغيل ابناء الرمادة في الشركات البترولية الأم بنسبة لا تقل عن 10 بالمائة، إضافة إلى تجهيز مستشفى رمادة بالتجهيزات والاطارات الطبية وتفعيل القرار الحكومي بتسيير وفتح مطار رمادة المدني المعطل منذ 2012. ويذكر ان المحتجين قد قاموا في بداية تحركهم الاحتجاجي بغلق الطريق واحراق العجلات المطاطية ومنع عبور السيارات والشاحنات التابعة للشركات البترولية وحجزها لمدة زمنية.