جدد رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، راينهارد غريندل، الحرب الكلامية مع لاعب الوسط السابق في المنتخب الوطني مسعود أوزيل، على خلفية امتناعه عن لقاء المدرب يواكيم لوف هذا الأسبوع. وكانت تقارير صحافية ألمانية أفادت امتناع أوزيل لاعب ارسنال الانقليزي، عن لقاء لوف ومدير المنتخب أوليفر بيرهوف، لدى زيارتهما مقر التدريب التابع لناديه في شمال لندن. وقال غريندل لشبكة «زد دي أف» الألمانية: «أعتقد بأن الأمر ليس على ما يرام عندما يتم رفض (من قبل أوزيل) كل محاولة للتواصل». وكشف رئيس الاتحاد أن «مدرب المنتخب حاول فعلا التواصل مع لاعب الوسط بواسطة الهاتف، وكذلك الرسائل النصية والآن من خلال زيارة ملعب تدريب ارسنال»، وذلك منذ إعلان أوزيل (29 عاما) في جويلية الماضي اعتزاله اللعب دوليا، على خلفية العنصرية وعدم احترامه في «المانشافت»، واتهامه غريندل شخصيا بذلك. وقال رئيس الاتحاد الألماني في تصريحاته: «أود أن يكون هناك نقاش بعدما قام أحدهم بنشر انتقادات ذات أبعاد مهمة في بيان رسمي». وبحسب ما نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية، حاول لوف وبيرهوف التحدث إلى أوزيل لكنهما منعا من دخول ملعب تدريب ارسنال. وكانت الزيارة مرتبة مسبقا، لذا قابل لوف وبيرهوف الحارس برند لينو والمدافع شكودران مصطفي، دون التحدث إلى آوزيل. وولد أوزيل في ألمانيا من والدين تركيين. واعتزل اللاعب الذي سجل 23 هدفا و40 تمريرة حاسمة في 92 مباراة دولية مع ألمانيا، اللعب دوليا في جويلية الماضي، مشيرا إلى العنصرية وقلة احترامه من قبل الاتحاد الألماني، على خلفية الانتقادات التي طالته بسبب صورة جمعته مع زميله في المنتخب إلكاي غوندوغان، وهو أيضا من أصول تركية، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وما زاد من حدة الانتقادات حيال أوزيل، الأداء الباهت الذي قدمه، كالعديد من لاعبي المنتخب، في مونديال 2018، وخروج المنتخب المتوج بلقب 2014، من الباب الضيق في الدور الأول لمونديال روسيا.