أستانا (وكالات) تنعقد اليوم الاربعاء بالعاصمة الكازاخية أستانا أشغال المؤتمر السادس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في العاصمة الكازاخية ذلك تحت شعار ''قادة عالميون من أجل عالم أمن وبمشاركة العديد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات. ويناقش المؤتمر مواضيع تهم : «السلام العالمي في القرن الحادي والعشرين كمفهوم للأمن العالمي»، و"فرص جديدة لتعزيز لبشرية»، و"الأديان والعولمة: التحديات والمواجهات"، و "دور الزعماء الدينيين والسياسيين في التغلب على التطرف والإرهاب". كما سيناقش المشاركون في المؤتمر،أكثر المشاكل الإنسانية إلحاحًا في سياق العولمة، بما في ذلك حرية الأديان واحترام ممثلي الديانات الأخرى ودور الزعماء الدينيين في تعزيز الأمن الدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار التهديدات والتحديات الجديدة التي يشهدها العالم حاليا. ويسعى زعماء الأديان، الى الترويج لفكرة لحوار الأديان عبر المداولات والمناقشات الدينية والثقافية وفي الوقت نفسه تعزيز الفهم المتبادل بين أطراف الديانات المختلفة واحترام الآخر من قبل كافة أصحاب العقائد ومن مختلف المجتمعات ويهدف المؤتمر وفق ذات البيان أيضا إلى تطوير وتعزيز الاحترام المتبادل بين الايديولوجيات العقائدية المختلفة والمنتشرة في شتى أنحاء العالم، ونبذ الكراهية والعنف والتطرف ونشر مبادىء التسامح والتعاون بين جميع المؤسسات والهيئات الدينية والثقافية. وسيعمل زعماء الدول المشاركون في قمة حوار الأديان الى دعم أهمية قيم العدل والحقيقة والإنسانية والتسامح فضلا عن الدعوة إلى نبذ التطرف والإرهاب والفظائع التي ترتكب تحت ستار اللافتات الدينية التي ليس لا علاقة لها بالإيمان الحقيقي. يذكر أن اللقاء الأول لزعماء الأديان كان قد عقد في العاصمة أستانا سنة 2003 بدعوة من الرئيس نزارباييف وحضرته 17مؤسسة تمثل الديانات الإسلامية والمسيحية والبوذية والهندوسية واليهودية وممثلون دينيون من 13 دولة من قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.