من المشاريع الكبرى التي أقدمت وزارة التجهيز على انجازها بالحرايرية حماية تونس الغربية من الفيضانات وذلك بغلق الأودية التي تقطع المنطقة وهما وادي قريانة وخزندار وربطهما بسبخة السيجومي بمسيلات وقنوات بأحجام كبيرة مع أحواض للتحكم في المياه فضلا على تخلص الجهة من بؤرة تلوث مزمنة لازمتها لعقود.إلاّ أن هذا المشروع لم يستكمل خطواته النهائية من مد لقنوات تصريف مياه الأمطار وتعبيد للطريق الذي بقي على حالته الترابية بمخلفات الأشغال علما وأن هذه الوضعية موجودة منذ الصائفة قبل الماضية والطريق المذكورة تربط مفترق وادي قريانة بالسريعة الغربية على مستوى سوق الملاسين وهو شريان حيوي للحركة المرورية للضاحية الغربية من العاصمة. وقد باتت الأوحال وتجمع مياه الأمطار ومداهمتها للمنازل هاجس السكان خاصة بعد تهاطلها بغزارة في الفترة الأخيرة. فمتى تنتهي أشغال طال أمدها؟