تحدث الصدمة النفسية غالبا بعد التعرض لحادثة نفسية أليمة تؤثر بدورها على وظائف العقل، ولكنها تصيبك بأعراض مثل الخفقان والشعور بالإغماء ولا تسبب بالضرورة انهيار جسدي تام. تونس- الشروق: نزيهة بوسعيدي قد يتعرض التلميذ الى صدمات نفسية تغير مجرى حياته دون ان يتفطن لها المدرسون او الاولياء وهو ما يفرض توفير الإحاطة النفسية بالمؤسسات التربوية لاسيما زمن الازمات على غرار فيضانات نابل. الامراض النفسية من اكثر الامراض خطورة على التلاميذ وانعكاسها على التحصيل العلمي اكثر خطورة لكن الطب المدرسي لايعيرها الاهتمام الكافي مقارنة بباقي الامراض الأخرى كما يصعب على الاولياء التعرف عليها . العلامات يصاب التلميذ باضطرابات القلق سواء أكانت على شكل اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب ما بعد الصدمة أو الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق العام أو غيرها، يكون الشعور بالقلق معيقا لهم عن أداء نشاطاتهم وواجباتهم اليومية. من الأعراض والعلامات التي تشير إلى أن الطفل قد يكون مصابا بمرض نفس نجد التغيرات المزاجية، فعلى الأهل الانتباه لمشاعر طفلهم، منها الكآبة خصوصا إن استمرت لأسبوعين على الأقل. كما ويجب الانتباه إلى إصابته بتقلبات مزاجية، خصوصا إن تسببت تلك التقلبات بمشاكل في علاقاته ودراسته. المشاعر القوية أو المكثفة، فعلى الأهل الانتباه لوجود مشاعر قوية لدى طفلهم، منها الخوف الشديد الذي قد يتصاحب مع تسارع في ضربات القلب والتنفس، أو القلق الشديد، ما يتعارض مع مسيرة الطفل الحياتية. التغيرات السلوكية، ويتضمن ذلك حدوث تغيرات قوية في سلوكات الطفل وشخصيته. صعوبة التركيز، فعلى الأهل الانتباه إلى ما قد يظهر على طفلهم من علامات تشير إلى كونه يجد صعوبة في التركيز وصعوبة في البقاء في مكان واحد. ويجدر بالذكر أن هاتين العلامتين تؤثران سلبا على الأداء الدراسي للطفل. إيذاء النفس، فحتى الأطفال قد يقومون بإيذاء أنفسهم أو حتى ينتحرون. العلاج أما عن الأساليب العلاجية للأمراض النفسية لدى الأطفال، فإنها تتضمن الأسلوبين التاليين: العلاج النفسي، أي ما يسمى أيضا بالعلاج بالتحدث والعلاج السلوكي، والذي يمرن الطفل على تبني سلوكات إيجابية للسيطرة على ما لديه من مشاكل نفسية. ويختلف الأسلوب الذي يجرى به ذلك بناء على عوامل عديدة، منها سن الطفل ومدى قدرته على الاستيعاب. العلاج الدوائي، فالطبيب النفسي قد يقوم بإعطاء الطفل أدوية معينة، منها الأدوية المنشطة والأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للقلق والأدوية المضادة للذهان. كما أن بعض الأطفال قد يستفيدون من الخلط بين الأسلوبين العلاجيين. تحسيس وتوعية فبضانات نابل لن تمر على الأطفال والتلاميذ مرور الكرام ذلك ان ماخلفته من خسائر وارواح بشرية أدى الى خوفهم وهلعهم كلما ظهرت الغيوم بالسماء او نزل الغيث النافع وهو مااكدته ل»الشروق» مريم الملاحق المديرة التنفيذية لمركز بلسم حيث أفادت ان الجمعية التونسية لرعاية ضحايا العنف والصدمات النفسية بالتعاومن مع مركز «بلسم» و المندوبية الجهوية للتربية بنابل ومركز الادماج الاجتماعي بزيارة الى مدرسة حي النزهة يوم الخميس الماضي دامت يوما كاملا وتام توزيع التوقيت بين الاستماع الى التلاميذ ومشاغلهم كامل الفترة الصباحية ثم توزع المختصون على الأقسام وطلبوا التلامذة مدهم بما حدث يوم الفيضانات ولمعرفة مايستبطنونه من مشاعر تم المرور الى التصوير وتم عقد اجتماع بالمعلمين خلال الفترة المسائية اجتماع مع المعلمين وتقديم حصة حول كيف يمكن ان يتفطنوا الى الصدمة النفسية للتلميذ ودعوتهم الى ضرورة لفت نظر السلطات المعنية عند التفطن الى وجود حالة .