في سابقة هي الأولى في تاريخ النادي أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم في بداية الأسبوع الماضي قرارها بتجميد نشاط الجمعية خلال الموسم الجديد 2018 / 2019 وذلك بسبب عدم إرسال مطلب انخراط الجمعية لدى الجامعة التونسية لكرة القدم للموسم الجديد في الآجال القانونية وذلك قبل تاريخ 31 جويلية الماضي أوخلال فترة التمديد الممنوحة للفرق إلى غاية 15 أوت . وقد مثل هذا القرار بمثابة صدمة كبرى لأحباء الفريق الذين لم يقبلوا فكرة حرمان فريقهم من اللعب لمدة موسم كامل خاصة وأن آمالهم كانت كبيرة بأن يتحقق حلم الصعود إلى الرابطة الثالثة خاصة بعد التحضيرات المكثفة التي قام بها الفريق والمردود المتميز الذي قدمه خلال المبارتين الوديتين ضد الأمل الرياضي بقبلاط ومستقبل نفزة إضافة إلى عودة المدرب محجوب العياري وانتداب عدد مميز من اللاعبين على غرار حارس النادي المجازي سهيل الفرياني وزياد الهمامي . ومباشرة بعد صدور قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بتجميد نشاط الجمعية نفذ عدد من الأحباء وقفة احتجاجية أمام مقر معتمدية تستور للمطالبة بالتراجع عن هذا القرار الذي يعد سابقة خطيرة في تاريخ الجمعية والذي من شأنه أن يحرم أكثر من 150 لاعبا في جميع الأصناف من ممارسة رياضتهم المفضلة وأكدوا على ضرورة الكشف عن من يقف وراء هذا الخطأ الجسيم وتحميل المسؤولية لكل طرف ثبت تقصيره . الهيئة المديرة الجديدة برئاسة المعز شنوف ومنذ تسلمها لمهامها الجديدة سارعت إلى تقديم طلب التماس لدى الجامعة التونسية لكرة القدم للسماح من جديد بالانخراط في بطولة رابطة الهواة بعد أن قامت بتوفير كل الوثائق اللازمة ومنها المتعلقة بخلاص الديون والخطايا المالية للجمعية تجاه رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت للموسم الرياضي 2017 / 2018 والحصول على الترخيص في استغلال الملعب غير أن ذلك كله قوبل بالرفض .