فتحي الهاشمي (فلاح) شركات معروفة الفلاح يستعمل الدواء بطريقة عشوائية وان طلب منه 2 لتر يعتمد اكثر والفلاح يداوي المنتوج دون واق للوجه ودون قفازات فتنجر عنها امراض عديدة وهناك ادوية يعتمدها الفلاح وهي منتهية الصلوحية وهنا لابد من تشديد المراقبة على محلات الادوية وانصح الفلاحين بالشراء من شركات معروفة وانصحهم أيضا بعدم التفكير في غلاء الأسعار بقدر التفكير في المردودية والجودة . هيثم الجارودي (مهندس) أدوية غير ناجعة كان المبيد سابقا يعالج جميع الامراض ويقضي على الأعشاب الطفيلية ، واصبحنا حاليا نعتمد مبيدا لكل نوع على حدة وهو مازاد في حجم المخاطر كما اضحت هذه الادوية غير ناجعة مما يدفع الى اعتمادها مرة اخرى فتتضاعف الكمية لتضاعف حجم الخطورة فمثلا للقضاء على عشبة «المنجور» نعتمد كميات اكبر بسبب عدم فعالية الدواء فنؤثر على شجرة الزيتون وخصوبة القمح وهنا تحولنا من الجانب الفني الفلاحي الى الجانب التجاري فعوض اعتماد 10 لترات نعتمد 20 لتحقيق الربح للتجار فضلا عن الاضرار الصحية على الانسان والتاثير على الحيوان. وسيم السلاوتي (مستثمر) أضرار صحية لدينا تجمع سكني في منطقة ريحانة بولاية باجة قريب من عين طبيعية هذه العين تبين بعد زيارة قامت بها وزارة الصحة انها غير صحية بسبب المبيدات المعتمدة في الفلاحة ومنعت المواطنين من استعمالها وللاسف ايضا «القرط» الذي نعتمده كاعلاف للحيوانات في البلدان الاوروبية يقومون برحيه ويتحول الى غبار للارض لكن نحن ياكله الحيوان فيتحول الى الانسان عند استهلاك لحمه وفي الماضي كان الارشاد الفلاحي يتصل بالفلاحين ويقوم بزيارات متابعة وحاليا حتى وان طلبه الفلاح لايلبي طلبه. رشيد رواق (كاتب عام جامعة الخضروات) مسالك عشوائية هذه المبيدات والادوية متوفرة في المسالك العشوائية ولا يمكن معرفة مصدرها و وزارة الفلاحة لا تراقبها ولا تحذر الفلاحين من اعتمادها ومن يدفع الضريبة هو المواطن والفلاح لان هذا الاخير يقتني ادوية باثمان باهظة فيصطدم بعد استعمالها بانها غير ناجعة فيعاود الكرة مرة اخرى لانقاذ مايمكن انقاذه ويتحول المنتوج الى كوم من المبيدات والادوية فياكل التونسيون السموم وهذا الوضع الخطير يتطلب ايقاظ سلطة الاشراف من سباتها العميق والاهتمام بمراقبة المبيدات المستوردة والتي تدخل بطرق ملتوية من الجزائر.