ياسين النويوي (موظف) العمل «رعواني» لا يوجد اهتمام بالبحث العلمي في تونس. نشعر أحيانا بأن البرامج التي تنفذ لا تعتمد على الدراسات العميقة فهي «رعوانية». كما أن الكفاءات التونسية عادة ما يتم تثمينها في الخارج حيث تجد مكانتها في المهجر. أحمد مجدوب (موظف) مواهب لا تستغل البحث العلمي في تونس لا يتم استغلاله. وحتى الشاب الذي حاول الاجتهاد والبحث فإنه لا يجد من يستغل ثمرة أفكاره واجتهاده. ونجد الكثير من البحوث لا يستغلها القطاع الصناعي. كما نلاحظ غياب توظيف المواهب الشابة. ونلاحظ مثلا أن مشغل الهاتف «أورنج» شجع طاقات شابة قامت باكتشاف ألعاب جديدة. وهناك طاقات شابة كثيرة. لكن بلادنا تعاني من هجرة الأدمغة. حمدي نجار (فلاح) استغلال البحوث الباحثون والمجتهدون في تونس لا يجدون حظهم إلا خارج البلاد. فالبحوث العلمية لا يتم استغلالها في تونس، في حين تجد اهتماما في أوروبا. مثلا في قطاع الفلاحة كان بالإمكان توفير الكثير من الجهد على الفلاح من خلال استغلال البحوث العلمية المتعلقة بالزراعة، وحل إشكاليات كثيرة. وهو ما حدث عند استغلال طرق الري قطرة- قطرة. أنيس عبيد (تقني سام) غير مفهوم البحث العلمي في تونس موضوع غامض وغير مفهوم لدى عامة الناس. ليس هناك اهتمام إعلامي أو تبليغ لحقيقة ما يقوم به الباحثون. هناك حلقة اتصال ضائعة. ومن المهم أن يفهم المواطن البسيط بطرق سهلة حقيقة هذه البحوث حتى يستفيد منها. ونشعر أن من يستفيد بهذه الطاقات يقطنون في الخارج.