تتجه أنظار أحباء النادي البنزرتي بعد ظهر اليوم صوب أحد النزل أين يجتمع «كبار» الجهة وبعض المسؤولين السابقين للنادي للنظر في سبل توفير الدعم المطلوب لحلحلة أوضاع الفريق المالية والتي تتطلب تدخلا عاجلا من أوفياء الفريق وأبناء النادي الأبرار الذين لم ينسوا فضل الجمعية عليهم. من جهة أخرى خلفت تصريحات المدرب منتصر الوحيشي وبعض اللاعبين على غرار الثالوث خميس الثامري وزياد العونلي وعبد الحليم الدراجي الذين رفعوا الغطاء عن الوضع المادي الصعب الذي يعيشه الفريق ردود أفعال في أوساط المتابعين للشأن الكروي .وعرفت تصريحات المدرب منتصر الوحيشي خاصة تحاليل وتأويلات وصلت إلى حد تأكيد بعض الأطراف أن الوحيشي قد يكون يمهد الطريق للمغادرة نحو فريق آخر (مصادر أكدت أن لديه عرضين داخلي وخارجي). الهيئة تستفسر والوحيشي يوضح لتوضيح الأمور علمت «الشروق» أن رئيس الفرع معز الڨلعي قد اتصل بالمدرب خاصة بعد تداول أخبار تتحدث عن إمكانية مغادرته واستوضح منه الأمر من جانبه نفى منتصر الوحيشي جملة وتفصيلا ما راج وأكد أنه لا يفكر في الاستقالة ولا في الانسحاب وأنه رغم بعض الظروف التي يمر بها الفريق إلا أنه سعيد بتواجده في أسرة النادي البنزرتي. في نفس السياق أكد منتصر الوحيشي أنه كان يريد باشارته الوضع المادي الذي يعيشه الفريق تحفيز كبارات الجمعية واحبائها لمزيد الالتفاف حولها ودعمها . أسباب الاستياء في تفس السياق أكد مصدر من الهيئة المديرة أن ما آثارها هو التصريحات المتتالية الصادرة عن بعض اللاعبين والمدرب ما اعطى شعورا وكان هناك من حرك المشهد من خلف الستار خاصة وأن الصعوبات التي يعيشها النادي البنزرتي لا تقتصر عليه فقط بل اغلب فرق البطولة تعيش نفس الاوضاع أو أكثر. اللاعبون يرفضون استئناف التمارين ميدانيا كان من المفروض أن يستأنف اللاعبون التمارين و التحضيراته لبقية مشوار البطولة حسب البرنامج الذي وضعه المدرب منتصر الوحيشي وكان من المفروض أن تدور التمارين بحضور رئيس الفرع ليسلم اللاعبين منح الفوز على الشبيبة ولكن زملاء خميس الثامري رفضوا استئناف التمارين بل أكثر من ذلك فقد طلب اللاعبون من المسؤولين الوقوف الى صفهم وتنفيذ وقفة احتجاجية لتحسيس السلط الجهوية بخطورة الوضع . الموعد الجديد للجلسة العامة في سياق آخر أكد رئيس النادي أن الموعد الجديد للجلسة العامة الانتخابية سيكون يوم 18 نوفمبر الجاري.