لزروقي هادي (موظف) الذكرى هي الأهم كل شيء غال وباهض. أسعار «الزقوقو» مرتفعة، أما الفواكه الجافة فهي أكثر من باهضة. من هذا المنطلق لا أعتقد أننا سنقوم هذا العام بشراء هذه المادة. سنكتفي بإعداد العصيدة العربي. المهم في كل هذا هو ذكر الرسول الكريم والاحتفال بمولده بما أمكن. نبيل هلال (تاجر) الزبدة مفقودة أسعار الزقوقو لهذا العام جد باهضة. كنا تعودنا سابقا إعداد عصيدة الزقوقو لكن لا أتصور أننا سنعدها هذا العام. أسعار المكسرات لا تعقل فالبندق وصل 120 دينارا. هناك العصيدة العربي التي يمكن إعدادها لكن حتى الزبدة غير موجودة. هندة سويسي (صاحبة مصنع) بسبب «القشارة» لا أعلم بعد إن كنا سنعد عصيدة الزقوقو. الأسعار بلا شك جد مرتفعة لا سيما في ما يتعلق بارتفاع أسعار الفواكه الجافة. هناك مضاربات في الأسعار و»قشارة» جعلت سعر الزقوقو يمر من 4دنانير عند الفلاح ويصلنا ب 20 دينار. صالح اللافي (متقاعد) المقاطعة ضرورة عندما أشاهد ثقافة الاستهلاك في الدول المتقدمة فإن ما يعجبني هو الحس العقلاني فما لا يعجبهم سعره يقاطعونه. نحن أيضا يجب أن نقاطع ما لا يعجبنا سعره. وبإمكان العائلات التونسية طبخ العصيدة التقليدية فما هو موجود يكفي. المقاطعة هي ثقافة عالمية علينا أن نستفيد منها.