تونس الشروق: ينطلق بعد غد الاثنين الموافق ل19 نوفمبر الجاري الاضراب الدوري للأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين ليتواصل على مدى ستة ايّام قبل الدخول في اضراب اداري و ذلك احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم . لم تفض جلسة التفاوض التي انعقدت مساء امس بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «اجابة» الى نتائج نهائية بخصوص جملة المطالَب العالقة من شانها رفع قرار الاضراب الذي من المزمع تنفيذه بداية هذا الأسبوع . و في انتظار معرفة الرد النهائي للوزارة بخصوص عقد جلسة يوم الإثنين تضبط خلالها رزنامة مناقشة الانعكاسات المالية للنظام الأساسي الجديد تكون مضمنة في محضر يمضى من قبل النقابة والوزارة، قرر اتحاد الأساتذة الجامعيين الإبقاء على الجلسة مفتوحة مع تنفيذ جملة التحركات الاحتجاجية التي أقرها المجلس الوطني للانابات الذي انعقد بتاريخ 4 نوفمبر الجاري و المتمثّلة في تنفيذ إضراب دوري بستة ايّام بتاريخ 19و 21و 23 نوفمبر الجاري و يومي 27 و 29 نوفمبر و 1 ديسمبر المقبل الى جانب تنفيذ إضراب اداري يتم خلاله حجب أعداد فروض المراقبة و الأشغال التطبيقية كمرحلة أولى مع حمل الشارة الحمراء الذي انطلق منذ يوم الاربعاء 7 نوفمبر 2018 . و للتذكير فان اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «اجابة» قد طالب بضرورة احترام سلم التأجير والتراجع عن مشروع النظام الأساسي «الهجين» وفتح خطط الانتداب للدكاترة المعطلين عن العمل في كل الاختصاصات حسب احتياجات المؤسسات بعنوان سنة 2019 كما هو منصوص عليه صراحة في اتفاق 7 جوان 2018 . كما طالب اتحاد «اجابة بعدم توحيد أسلاك إطار التدريس والحفاظ على خصوصية كل سلك في نظام أساسي مستقلّ به يحترم الشهائد العلمية وخصوصيات التدرّج العلمي والبحثي في كل مسار مهني دون الخلط ما بين هو علمي بحثي وما هو امتيازات اجتماعية مجددا رفضه لمصطلح «جذع مشترك لكلّ الأسلاك» معتبرا إياه خطا احمر ينسف النظام الأساسي للباحثين مشددا على ضرورة أن يشمل التدرج البيداغوجي المساعدين مع حقهم في الزيادة المباشرة في الأجر .