أورد نجم الدين جويدة المنسق العام الوطني لإتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «إجابة»» في تصريح ل«الصباح» أن اجابة ترفض رفضا قطعيا أن يتم توحيد الأسلاك بين جميع الأساتذة بالاعتماد على صيغة الجذع المشترك. واضاف جويدة ان وزارة التعليم العالي قد تنكرت للاتفاق المبرم في جوان الماضي مشيرا في السياق ذاته إلى أن المجلس الوطني للإنابات التابع لاتحاد «إجابة» سيجتمع يوم الأحد المقبل قصد تحديد طبيعة الأشكال النضالية قائلا: «ستكون هناك تحركات احتجاجية على غرار الاضرابات فضلا عن امكانية تنفيذ اضرابات ادارية. كما نحمل المسؤولية لوزارة التعليم العالي التي انقلبت على اتفاق 7 جوان الماضي». وكان إتحاد الأساتذة الجامعيين التونسيين «إجابة» قد فسّر خلال ندوة صحفية عقدها صباح أمس بالعاصمة عن رفضه اعتماد نظام أساسي موحد لفائدة مدرسي التعليم الجامعي. وحمّل المنسق العام الوطني ل»إجابة» نجم الدين جويدة وفقا لما تناقلته مصادر إعلامية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية ما وصفه ب«الإنقلاب» على إتفاق 7 جوان 2018 المبرم مع النقابة في بنده المتعلق بتنقيح النظام الأساسي لمدرسي التعليم العالي متهما الوزارة بالسعي الى اعتماد نظام أساسي موحد للأساتذة يضم جميع الأسلاك بالإرتكازعلى صيغة الجذع المشترك». وفسر جويدة في هذا السياق أن مخرجات جلسة عقدت خلال الأسبوع الماضي بمقر الوزارة أفضت الى «شبه تبني» مجلس الجامعات لصيغة الجذع المشترك المقترح من طرف الوزارة رغم رفض رؤوساء الجامعات سابقا اقرار نظام أساسي موحد للأساتذة الجامعيين رغم أن. النقابة شاركت في التفاوض مع الوزارة لفترة استمرت طيلة 3 أشهر من أوت الماضي الى غاية أكتوبر الماضي حول تنقيح النظام الأساسي دون أن يتم التفاعل مع مقترحاتها بصفة فعلية. وقال «قبلنا التفاوض حول التنقيح الأساسي وهو مقترح قدمته الوزارة كصيغة لبلوغ مطلب احترام سلم التأجير» مستنكرا ما وصفه ب«رضوخ الوزارة الى أطراف لا تريد الخير الى الجامعة العمومية وسعت مرارا الى ضرب المسار التفاوضي» وفقا لما اكدته مصادر اعلامية.. كما اورد نجم الدين جويدة خلال اللقاء الصحفي أن تجميع مدرسي التعليم العالي الوافدين من مسارات علمية مختلفة في نفس النظام أمر غير مقبول ذلك أن الأساتذة الباحثين اجتازوا مناظرة الدكتوراه خلافا لصنف المبرزين فضلا عن أستاذة التعليم الثانوي الذين ينتمون حاليا إلى السلك المشترك بالوزارة..