نظرت احدى الدوائر الجناحية بابتدائىة العاصمة مؤخرا في ملف قضية تتعلق باعتداء شاب على صاحب دراجة نارية بواسطة قارورة غاز وسلبه دراجته. هذه الواقعة جدّت احداثها منذ ايام باحد الاحياء القريبة من العاصمة حيث تقدم شاب في العقد الثالث من عمره الى مركز امني طالبا تتبع احد ابناء حيه السكني وحسب روايته فقد كان يتجول على متن دراجته النارية عندما تقدّم منه المشتكى به ليلا وطلب منه ايصاله الى مكان قريب لقضاء حاجة ما وخوفا من بطشه لأنه من ابناء حيه ومن اصحاب السوابق العدلية، استجاب لمطلبه واركبه خلفه. وفي الطريق فوجئ المتضرر بالمتهم يمسك به من رقبته ويطلب منه التوقف وبمجرد التفاته وجّه نحوه قارورة غاز مخدّر واحدث بوجهه بعض الحروق وواصل اعتداءه عليه فطرحه ارضا وافتكّ منه دراجته وفرّ بها وامام خطورة ما حدث قام اعوان الأمن بتمشيط الحي الى ان نجحوا في القاء القبض على المتهم. وباستنطاقه نفى تهمة الاعتداء على المتضرر مفيدا انه بحكم معرفته له طلب منه بكل لطف القيام بجولة قصيرة داخل الحي على متن الدراجة وان الشاكي غاب عنه لاحقا فبحث عنه ثم اوصل دراجته الى مقر سكناه. لكن هذه الرواياة لم تقنع الباحث سيما وقد ظهرت على الشاكي آثار اعتداء بالغاز المخدّر . كما ان المتهم اعاد الدراجة الى منزل المتضرر بعد ان علم بتقدم هذا الاخير بشكاية الى مركز امن المكان. وباحالته على انظار العدالة انكر المعتدي مرة اخرى التهمة الموجهة اليه وسانده محاميه في انكاره. هيئة المحكمة قررت تأجيل القضية الى موعد لاحق وذلك للمفاوضة والتصريح بالحكم.