تحفيز الأندية الصغرى وتشجيعها ينبغي أن يراعي مبدأ التناسب بين النجاحات والمكفآت، وبين الجهد المبذول والمنح المرصودة، هذا ما صرّح به عمر الهنيسي رئيس نادي تنس الطاولة برادس لجريدة « الشروق» محتجّا على سلطة الإشراف التي مازالت تستخفّ بنادٍ ساهم أبناؤه في رفع الراية التونسيّة في العديد من المحافل الدوليّة. تذمّر الهنيسي من عدم توفير فضاء خاصّ لإجراء التدريبات وخوض المباريات الرسميّة، إذ يلجأ بنات النادي وأبناؤه إلى دار الشباب برادس، ورغم ذلك فإنّ الجمعيّة مطالبة بدفع معلوم كراء القاعة ولولا تفهّم مدير المؤسسة لتعطّل نشاط النادي. اللافت أنّ منحة البلديّة لا تتخطّى ألفي دينار والحال أنّ نادي تنس الطاولة يضمّ كلّ الأصناف من المدارس إلى الأكابر. هذه العراقيل لم تحدّ من عزم أبناء النادي فقد حقّق في الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم انتصارا هامّا على جمعيّة سليمان (4 - 0)، التي تعدّ من أقوى فرق القسم الوطني «أ». وقد مثّل نادي تنس الطاولة برادس أحد أهمّ الفرق المموّلة للمنتخب الوطني، ومن لاعبي النادي الذين ساهموا في رفع الراية التونسيّة في المحافل الدوليّة نذكر الأخوين خليل ومحمّد أمين سطا في صنف الأصاغر وعمر العمّوسي الذي شارك في الالعاب الأولمبية سنة 2016، إضافة إلى البطلة العربيّة صفا السعيداني.