ليومه الثاني يتواصل غدا الاضراب الدوري لاتحاد «اجابة «الذي سيمتد على مدى ستة ايّام قبل الدخول في اضراب اداري يتم خلاله حجب أعداد فروض المراقبة والأشغال التطبيقية كمرحلة أولى وذلك احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم. تونس- الشروق: انطلق امس الاضراب الدوري للأساتذة الجامعيين الباحثين بمختلف المؤسسات الجامعية ليتواصل يومي 21و 23 نوفمبر الجاري ويومي 27 و29 نوفمبر و1 ديسمبر المقبل الى جانب تنفيذ إضراب اداري يتم خلاله حجب أعداد فروض المراقبة والأشغال التطبيقية كمرحلة أولى مع حمل الشارة الحمراء الذي انطلق منذ يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2018 . وأرجع المنسق العام الوطني لاتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين نجم الدين جويدة في تصريح «للشروق» التمسك بتنفيذ قرار الاضراب الى ما اعتبره عدم جدية من قبل الوزارة في التعامل مع ملف المحتجين وما رفضها تحديد روزنامة تفاوض حول الانعكاسات المالية للنظام الأساسي الجديد للأساتذة الجامعيين الباحثين الا دليل على مراوغتها في ما يخصّ مطلب الجامعيين الباحثين باحترام سلّم التأجير وفق تعبيره. وأضاف نجم الدين جويدة انه بعد مضيّ أكثر من 5 أشهر على اتفاق 7 جوان 2018 فان الأمور لم تحسم بعد لا في النظام الأساسي ولا في احترام سلّم التأجير ولا في انتداب الدكاترة المعطلين عن العمل ولا في الإصلاح الجامعي رغم حرص الاتحاد على إنجاح المسار التشاركي مشيرا ان الهدف من المطالبة بتحديد روزنامة تفاوض هو توضيح الرؤية والابتعاد عن الضبابية التي تميز هذا الملف الذي شهد مفاوضات ماراطونية وكان سببا في توتر المناخ الاجتماعي في صفوف الجامعيين احتجاجا على حقوقهم المؤجلة . وقال المنسق العام الوطني ان الاتحاد استنفد كل سبل التفاوض مع سلطة الاشراف التي واصلت تعنتها وتجاهل شواغل القطاع ما دفعته الى التمسك بتنفيذ جملة التحركات الاحتجاجية التي أقرها المجلس الوطني للانابات الذي انعقد بتاريخ 4 نوفمبر الجاري والمتمثّلة بتنفيذ إضراب دوري بستة ايّام بداية من يوم امس وإضراب اداري يتم خلاله حجب أعداد فروض المراقبة والأشغال التطبيقية كمرحلة أولى الى جانب حمل الشارة الحمراء الذي انطلق منذ يوم الأربعاء 7 نوفمبر 2018 . وجدد نجم الدين جويدة تمسكه بضرورة احترام سلم التأجير والتراجع عن مشروع النظام الأساسي «الهجين» وفتح خطط الانتداب للدكاترة المعطلين عن العمل في كل الاختصاصات حسب احتياجات المؤسسات بعنوان سنة 2019 كما هو منصوص عليه صراحة في اتفاق 7 جوان 2018. كما طالب المنسق العام لاتحاد «إجابة» بضرورة أن يشمل التدرج البيداغوجي المساعدين مع حقهم في الزيادة المباشرة في الأجر وعدم توحيد أسلاك إطار التدريس والحفاظ على خصوصية كل سلك في نظام أساسي مستقلّ به يحترم الشهائد العلمية وخصوصيات التدرّج العلمي والبحثي في كل مسار مهني دون الخلط بين ما هو علمي بحثي وما هو امتيازات اجتماعية رافضا مصطلح «جذع مشترك لكلّ الأسلاك»باعتباره ينسف النظام الأساسي للباحثين.