انطلقت امس أشغال المؤتمر الدولي الثاني للتحكيم في ليبيا بمقر منظمة التربية و العلوم و الثقافة في تونس و الذي يشارك فيه عدد من المختصين في التحكيم من مختلف دول العالم و يناقش المؤتمر دور التحكيم في جلب الاستثمار و علاقة التحكيم بالقضاء .وشهد المؤتمر الذي ستنتهي اشغاله اليوم الجمعة عددا من الورشات و الدورات التدريبية للمشاركين وعقد اتفاقيات بين مختلف مراكز التحكيم و المصالحة. واكد اسماعيل سليم رئيس مركز القاهرة للتحكيم التجاري الدولي على ضرورة تعزيز التحكيم في الدول العربية و تبادل الخبرات فيما بينها مقدما آخر مستجدات قضية الخرافي في ليبيا التي اتخذها المؤتمر مثالا خلال أشغاله. ومن جانبه أوضح المدير العام للمركز «د. عبدالوهاب شقلوف» أن المركز الذي أنشأ في جانفي 2018 بطرابلس يعمل من أجل تعزيز دور التحكيم في ليبيا لجذب الاستثمارات الخارجية وتشجيعها بما يسهم في دعم وتفعيل الاقتصاد الوطني، وتقديم خدمات قانونية متميزة تحمي مصالح المتداخلين وتسهيل فض النزاعات في حالة قيامها. ويهدف المؤتمر في نسخته الثانية بالخصوص، الى تسليط الضوء على احدى أهم القضايا الاستثمارية التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط الاعلامية والقانونية والتي كلفت الدولة الليبية مليارات الدولارات والكشف عن تفاصيلها والى تناول موضوع نظام العمل في صلب عدد من المؤسسات التحكيمية وتوضيح الفرق بين المؤسسة التحكيمية والهيئة التحكيمية ودور كل منهما.