أكدت مباراة المنستير مرة أخرى تواضع الزاد البشري لفريق مستقبل قابس و محدودية امكانيات لاعبيه وهو الذي عجز عن تحقيق الفوز على منافسين المباشرين(بن قردان، تطاوين، المنستير..) و آخرين يفوقنه(الترجي) و فرق أخرى ليست في أفضل حالتها (الافريقي) رغم التغييرات المتواصلة على الاطار الفني(3مدربين لحد الان) و السعي لحلحلة بعض الاشكاليات المادية . ثمن غياب التحضيرات بان بالكاشف الآن أن الفريق الذي لا يستعد جيدا لانطلاقة الموسم و لا يقوم بالتحضيرات البدنية اللازمة في بداية الموسم اضافة الى ارتفاع معدل أعمار لاعبيه لا يمكنه أن يكون بمنأى عن الصعوبات و المعاناة تخوف هذه الوضعية الصعبة لمستقبل قابس و بقطع النظر عمن يتحمل مسؤوليتها باتت تخيف الأحباء من امكانية تدحرجه الى الرابطة الثانية بصفة مبكرة هذا الموسم خاصة و أن الوضع الحالي يشير الى افتقاد الفريق لآليات ووسائل النجاة الى حد الآن وهو عاجز تبعا لذلك عن احراز مزيد من النقاط في قادم اللقاءات. المدرب متفائل وفي المقابل أبدى المدرب قيس الزواغي ونائب الرئيس كمال عبد الناجي تفاؤلا بالمستقبل القريب للنادي مشيرين الى أن انتدابات وتعزيزات أربعة قادمة والأسماء موجودة لتقديم الاضافة وتغيير وجه الفريق و أنه لابد من استغلال التحسن النسبي في الأداء والروح لمحاولة جمع ما أمكن من النقاط خلال اللقاءات الأربع المتبقية في مرحلة الذهاب الى حين حلول الميركاتو و استغلال راحة ما بين الفترتين لمعالجة نقاط الضعف و بدء عملية الانقاذ الحقيقية ودعا الطرفان الانصار الى مزيد الدعم و المساندة وعدم رمي المنديل لأن الوضعية صعبة و ليست مستحيلة .