أسئلة متنوعة من قراء جريدة الشروق الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني:a.gharbi47@yahoo.fr أو على رقم الهاتف الجوال:24411511 . أسئلة متنوعة من قراء جريدة الشروق الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكترونيa.gharbi47@yahoo.fr أو على رقم الهاتف الجوال : 24411511. السؤال الأول أنا صائغي لي متجر لبيع المصوغ. كيف أخرج الزكاة؟ الجواب: الذهب والفضة من الأموال التي تجب الزكاة في عينها أو في قيمتها ماليا. وعليه فمن ملك منهما نصابا لأي غرض وجب عليه أن يخرج الزكاة عنه إذا مرّ عليه عام هجري. فمن يتاجر في الذهب مثلا يجب عليه عند تمام الحول أن ينظر إلى ما في حوزته منها بالوزن فيخرج عن كل 85 غراما ما يعادل (2.5%) أو يخرج القيمة ماليا بحسب الثمن الذي يعرض به الذهب للبيع في السوق علما وأن النصاب بالنسبة للعام الهجري الجديد(1440) هو 8904 دينارا. السؤال الثاني نجد داخل المساجد بعض المصلين وقد تعودوا عند صلاة الجماعة على استباق الإمام في الصلاة فيسبقونه في ركوعه أو سجوده أو الرفع من ركوعه. ما مدى صحة أو بطلان صلاتهم؟ الجواب هذه الظاهرة التي ذكرتها في سؤالك هي موجودة لدى بعض المصلين الذين تعودوا على سبق الإمام في حركته في الصلاة. والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالإقتداء بالإمام حيث قال : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر كبروا ولا تكبروا حتى يكبر وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد وإذا صلى قائماً فصلوا قياما وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين) ولذا فإن تعوّد بعض الناس على استباق الإمام في أفعاله في الصلاة مخالف للسنة وقد يفسدون به صلاتهم. السؤال الثالث: أجريت عملية جراحية على عيني اليمنى وأوصاني الطبيب بأن لا أنحني كثيرا عند الصلاة وفي حالة السجود بالخصوص . كيف أصلي ؟ الجواب: نسأل الله لك الشفاء العاجل ونقول إن الصلاة من أعظم أركان الإسلام فلا تسقط على صاحبها إلا بزوال عقله، ولكن بالمقابل فإن الله تعالى قد رفع المشقة عن عباده في العبادات ومنها الصلاة ولذا فإن كنت غير قادرة على الانحناء في الركوع والسجود فيمكنك أن تومئ لهما بالرأس لما ثبت عن جابر رضي الله عنه: أن النبي عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة فأخذها فرمى بها فأخذ عودا ليصلي عليه فأخذه فرمى به وقال: (صلِّ على الأرض أن استطعت وإلا فأوم واجعل سجودك أخفض من ركوعك) البيهقي. السؤال الرابع كثير من المسلمين يصلّون ويحضرون الجماعة والجمعات ولكن صلاتهم لم تنههم عن الفحشاء وارتكاب المنكرات. هل نقول لهؤلاء لا تصلوا ما دامت صلاتكم لا تنفع ؟ الجواب: يقول اللَّه سبحانه (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )(العنكبوت :45) . المعنى أن الصلاة إذا أديت تامة بأركانها وشروطها وبخشوعها قوّتْ الإيمان باللَّه والخوف من معصيته واستقام بها السلوك وأما إذا أديت على غير هذا الوجه فإنها لا تفيد المصلي لا في عقيدته ولا في سلوكه . وليس معنى هذا الكلام أننا لا نصلى ما دامت الصلاة لا تقوّم سلوكنا أو أننا إذا صليناها كانت صلاة باطلة غير صحيحة ولابد من إعادتها على الوجه المطلوب ، كما لا ينبغي أن نجزم بأن اللَّه لم يقبلها فذلك موكول إلى اللّه سبحانه والواجب أن نستمر في أداء الصلاة مع محاولة إتقانها بكل ما يلزم لها والمجاهدة في سبيل ذلك قد يفتح اللَّه بها القلوب والاتصال باللّه بحالة من الحالات خير من الانقطاع عنه تماما. السؤال الخامس تزوجت منذ مدة برجل ولكن لم أكن سعيدة بسبب كثرة المشاكل فاضطررت إلى مغادرة المنزل منذ أربعة أشهر للاستقرار بمنزل والدي إلى أن أصدرت المحكمة حكمها في الطلاق. هل تبدأ عدتي منذ مغادرتي البيت أم بعد صدور حكم الطلاق؟ الجواب عدّة المرأة المطلقة على وجهين: أولا: إذا كانت حاملا فإلى وضع الحمل طالت المدة أم قصرت لقوله تعالى : ( وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )(الطلاق :4).ثانيا: إذا كانت غير حامل وهي من ذوات الحيض(اللائي يحضن)فعدّتها ثلاث حيضات كاملة بعد الطلاق بمعنى أن يأتيها الحيض وتطهر ثم يأتيها وتطهر ثم يأتيها وتطهر لقوله سبحانه وتعالى:( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ )(البقرة:228). والله أعلم