على اثر ورود معلومات تفيد بوجود مصانع في عدد من المناطق من ولايتي بنزرتونابل لصنع المواد المتفجرة تنشط بطرق غير قانونية نفذت وحدات الحرس الوطني مداهمات امنية داخل عدد من المصانع . تونس «الشروق» : «الشروق» تنشر تفاصيل مداهمات مصانع المواد الكيميائية وكيفية ملاحقة بقية العناصر التي تنشط خارج اطر القانون . بعد ورود معلومات امنية سرية تفيد بوجود مصنع للمواد الخطيرة التي يتم استعمالها في صنع مواد متفجرة في ولاية نابل وتحديدا في منطقة سليمان تمت مداهمة المكان من قبل وحدات تابعة للحرس الوطني وبعد اقتحام مقر المصنع تم حجز مواد كيميائية خطيرة يتم استعمالها كمادة اولية في صناعة مواد فلاحية . وأكد مصدرنا في هذا السياق ان هذه المواد الكيمائية المحجوزة مسرطنة وخطيرة على صحة التونسيين وتم ارسال تقرير مفصل من اجهزة الحرس الوطني لمصالح وزارتي التجارة والفلاحة ولكن لم يتم اتخاذ أي اجراء عملي لردع المخالفين الذين يهددون حياة التونسيين. الإرهاب ومن جهة اخرى قال مصدرنا ان هناك مخاوف من استغلال عدد من المواد الكيميائية في مصانع المتفجرات في عمليات ارهابية تمثل خطرا على تونس والتونسيين مضيفا في هذا السياق انه تبين ان عددا من الارهابيين يقومون بصنع قنابل يدوية بمواد اولية غير قانونية تباع في هذه المؤسسات المخالفة للقانون. كما اكد محدثنا ان مقاومة الارهاب تنطلق من محاربة اصحاب هؤلاء المصانع الذين يبحثون عن الربح المادي فقط ولا يهتمون بخطورة هذه المواد المتفجرة والقاتلة والتي تحولت الى افة تمس من الامن القومي للبلاد. المواقع كما أكد مصدرنا ان العناصر الارهابية تبحر في مواقع الكترونية تابعة للإرهابيين ويتعلمون كيفية صنع المتفجرات عبر مراحل ويستعملون المواد الاولية لهذه المواد الممنوعة التي تباع في مصانع غير قانونية مضيفا ان حملات مداهمة اوكار ومصانع المتفجرات متواصلة من قبل الاجهزة الامنية داعيا بقية الوزارات الى مد يد المساعدة لوزارة الداخلية لتسهيل عملها. النجاح وأكد محدثنا أن وحدات الحرس تمكنت ايضا من حجز 100 كيلوغرام من المواد المتفجرة في مصنع على مستوى طريق بنزرت حيث يقوم صاحبه بتدليس كراس الشروط واسعار المواد هذا بالإضافة الى مزج المواد الكيميائية بمواد اخرى خطيرة مضيفا ان من بين العناصر التي تتردد على المؤسسة غير القانونية عنصر من انصار الشريعة كان متواجدا لسنين طوال في افغانستان.