أرجع العديد من أحبّاء مستقبل المحمديّة تردّي النتائج في الجولات الأخيرة إلى الأخطاء التحكيميّة. هذه النتائج المخيّبة للآمال جعلت مستقبل المحمديّة يتدحرج إلى المرتبة الثالثة عشر بعد فوز يتيم وثلاث هزائم وثلاث تعادلات، ورغم تردّي النتائج على امتداد سبع جولات مازال حمدي العيّاري رئيس المستقبل يعلن عن مراهنته على الصعود إلى الرابطة الثانية، وقد شرع في إحداث تغييرات جوهريّة، إذ تخلّى عن المدرّب نوفل السرايري واستنجد بعبد القادر بلحسن، وذكر لجريدة « الشروق» أنّه عازم في الميركاتو الشتويّ على انتداب تسعة لاعبين متمّيزين قادرين على تغيير وجه الفريق، وأضاف بأنّ الهيئة المديرة لن تظل صامتة إزاء المظالم التحكيميّة التي تعرّض لها الفريق منذ بداية الموسم.