البربرين المكوّن الأساسي للبربريس عنصر نشط طبيعي موجود في العديد من النباتات وخاصة في الأنواع berberidaceae مثل Berberis vulgaris منذ القدم استخدم الصينيون والهنود خصائص البربريس لمكافحة التعفنات. البربرين هو المكون الأساسي للبربريس وهو الأكثر أهمية للباحثين. بربرين هو قلويد موجود في العديد من النباتات التي تكون سمية حقناً ولكن تم استخدامه عن طريق الفم للعديد من الإصابات الطفيلية والفطرية وقد وقع استعماله أيضا كمضاد الإسهال. وله فضائل هامة على الصحة خصوصا في حالات الإصابة بالسكري أو ما قبل السكري pré-diabète. كما أنه مضاد للأكسدة والالتهاب ومقاوم للتعفنات ولأعراض الشيخوخة ويحدّ من نسبة الشحوم في الجسم. يحتوي هذا النبات أيضًا على «أحماض عضوية مثل حامض chelidonic وحمض الليمون وحمض الماليك والراتنج والتانين والبكتينيك والمواد المخاطية. كما يحتوي على مادة أوكسيكانثيني (oxyacanthine) وفيتامين «ج» وحمض الموليك Acide malique . لهذه المركبات العديد من آليات العمل في جسم الإنسان بما في ذلك مقاومة الأكسدة وخفض الدهون (خفض نسبة الدهون في الدم) نقص السكر في الدم (انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم) وتأثير إيجابي على الكبد (حماية الكبد). عادة ما تستخدم هذه المادة لخواصها المضادة للفطريات والبكتيريا وقدرتها على تنظيم الاضطرابات المعوية. لكل هذه الأسباب تكره الشركات الكبرى هذا النبات. وتعرّف خبيرة التغذية جوليان فينسون البربرين بأنه «النبات ضد مرض السكري الذي يخيف صناعة الأدوية». 1 كيف يفعل البربريس في جسمنا؟ آلية عمل البربرين هي في الأساس تنظيم AMPK (أدينوزين مونو فوسفات بروتين كيناز المنشَّط). هذا البروتين كيناز هو إنزيم أساسي منتشر في الجسم ويشارك في عملية أيض الطاقة أي هضم الأكل وتحويله إلى طاقة وتنظيم نشاط الأنسجة. فهو يلعب دورا رئيسيا في بعض الأمراض الأيضية مثل مرض السكري ومقاومة الأنسولين والسمنة أو المضاعفات المتعلقة بالسكري. إذن أحد أكثر أنشطة البربرين إثارة للاهتمام هو تنشيط إنزيم داخل الخلايا يسمى AMPK (أدينوسين مونو فوسفات بروتين كيناز المنشط) وهو يوجد في خلايا الأعضاء المختلفة بما في ذلك الدماغ والعضلات والكليتين والقلب والكبد. يلعب هذا الإنزيم دوراً كبيراً في تنظيم عملية الأيض métabolisme.