قرر مديرو ومديرات ونظار عدد من المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية في ولاية سيدي بوزيد تقديم استقالة جماعية من مناصبهم، احتجاجا على ما اعتبروه الممارسات القمعية والهرسلة التي يتعرضون إليها واستعمالهم لضرب القطاع، وذلك حسب ما ورد في عريضة الاستقالة الجماعية التي نشرتها الصفحة الرسمية للجامعة العامة للتعليم الثانوي وحملت إمضاءات المستقيلين وأختام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسيدي بوزيد. وأعلن الموقعون على العريضة والبالغ عددهم 41 مديرا ومديرة وناظرا، الدخول في اعتصام مفتوح بداية من يوم الغد الإثنين بمقر المندوبية الجهوية للتربية. للإشارة فإن، الجامعة العام للتعليم الثانوي قررت تنظيم يوم غضب يوم الأربعاء 12 ديسمبر 2018 والإعلان عنتشكيل لجنة اعتصام دائمة بمقرها. وكانت الجامعة قاطعت امتحانات الثلاثي الأول احتجاجا على عدم تلبية مطالب المدرسين، ومن المنتظر أن تُنتظم غدا جلسة عمل تجمع الأمين العام للمنظمة الشغيلة ب5 وزراء للتباحث حول أزمة التعليم الثانوي وجلسة ثانية بين وزير التربية حاتم بن سالم ولجنة التربية. من جهتها أكدت وزارة التربية أنه سيتم الاقتطاع من أجور المدرسين بسبب مقاطعتهم للامتحانات وهذا ما رفضته النقابة التي قررت الدخول في اعتصامات بمقرات المندوبيات الجهوية.
