حيف وظلم ومحاباة في روزنامة حصص التمارين وفي توزيع الأروقة على الجمعيّات بمسبح رادس...هذا ما ذكره الناصر بن وغرم رئيس نادي ماكسولا للسباحة لجريدة « الشروق»، وقد فصّل هذه النعوت والاتّهامات قائلا « إنّ القاعدة المعتمدة من قبل الجامعة في نظام التمارين تساهم في تكريس هيمنة النادي الإفريقي والترجّي الرياضي، فهما يغنمان بالنصيب الأوفر من حيث مدّة التمارين وعدد الأروقة، وهو ما يتيح لبناتهم وأبنائهم فرصا أفضل في التكوين ونيل الألقاب، وهذا بدوره يؤهّلهما للتّمتّع بامتيازات إضافيّة. رغم ذلك يحاول نادي مكسولا ،على حدّ تعبير بن وغرم، تغطية النقص في عدد الحصص والأورقة المتاحة بمسبح رادس، فيقع اللجوء إلى مسابح خاصّة من قبيل مسبح فوشانة. جدير بالذكر أنّ هذا النادي قد تأسّس سنة 2005، ويضمّ أكثر من مائة وستّين مجازا. في مدينة تضمّ حوالي ستّين الف ساكن، ويحظى أبناؤها بتنوّع لافت في الأنشطة الرياضيّة وبعدد هامّ من الجمعيّات قياسا إلى جهات مدن أخرى.