أمام الضغط الكبير المفروض على المسبح البلدي ببنزرت جراء توافد الجمعيات والمنظمات المستغلة له تطالعنا بعض الاصوات مطالبة بإنجاز مسبح جديد بطول 50 متر عله يرجع الاشعاع لرياضة السباحة بالجهة التي شهدت تراجعا منذ سنوات . لكن المواكب لنشاط المسبح يلاحظ شبه عجز بلدية بنزرت على تلبية حاجيات ومتطلبات الجمعيات اضافة الى الاضطراب الكبير في مواعيد فتح المسبح للتمارين رغم الاداءات المفروضة على الجمعيات والسباحين حيث لم يتمتع هؤلاء من الموسم المنقضي سواء ب5 اشهر بما ان المسبح فتح ابوابه في شهر فيفري ليغلق منتصف جويلية جراء التصليحات ونقص مادة الكلور «والوقود في بعض الاحيان فهل تقدر بلدية بنزرت على ادارة مسبح اضافي متطلباته ضعف ما هو موجود حاليا؟ ولتشخيص الداء وحرصا منها على ايجاد الحلول وتفعيل لغة الحوار الصريح بين الجمعيات وادارة المسبح عقدت اللجنة الخصوصية ببلدية بنزرت جلسة عمل اشرف عليها السيد معز القلعي رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة وعدد هام من اعضاء اللجنة وبحضور مدير المنشآت الرياضية ومدير المسبح البلدي والكاتب العام وذلك يوم الاثنين 3 سبتمبر على الساعة الخامسة هذا الحضور نال استحسان كافة الحاضرين من جمعيات ومنظمات يعبر عن حرص لحل المشاكل المطروحة وهذا ما لمسناه منهم من خلال الحوار الشفاف وإصغائهم للمطالب والمقترحات ولعل ابرزها فتح المسبح كافة ايام الاسبوع رغم ما يتطلبه من امكانيات بشرية كما افادنا المسؤول عن المنشآت الرياضية هذا القرار من شانه ان يعطي مرونة اكثر في تقسيم الاوقات بين الجمعيات ويحل مشكلة غلق المسبح عند مباريات النادي البنزرتي في ملعب 15 اكتوبر والذي هو قرار امني كما افادنا مسؤول بلدي كما تطرق البعض الى مشكلة النظافة والتسخين وكانت إيجابه مدير المسبح والعملة ان الضغط الكبير الذي يصل الى حد 600 مستعمل للمسبح يوميا يشكل عائقا اضافة الى نقص العملة وتدخل السيد كمال البنزرتي ليفيد الحاضرين ان هناك دراسة من خبير الماني اجريت لتجهيز المسبح بالطاقة الشمسية وهي في انتظار موافقة مكتب الدراسات وتقدر ب350 الف دينار ولتمكن من 80% من الطاقة وبذلك تخفف العبء وتقلل من المصاريف الباهظة التي تدفع سنويا لتجهيزات التسخين وامام هذه الطلبات التي وعد كافة اعضاء النيابة الخصوصية بإيجاد الحلول الملائمة طلب رئيس الجلسة ومدير المنشآت الرياضة من الجمعيات دفع معلوم استغلال اروقة المسبح في آجالها حتى يتمكنوا من مجابهة بعض المصاريف وفي تدخل طريف للسيد محمد عزيب اكد ان من دور البلدية توفير الظروف الملائمة للتمارين والتجهيزات ودعم الجمعيات ماديا ودعا للبحث عن النوعية لا الكمية تفاديا لان يفقد المسبح دوره ليصبح حمام سباحة وفي اختتام الجلسة دعي السيد معز القرفالي الحضور البعث بمقترحات كتابية وستعقد جلسة ثانية لتقسم اوقات المسبح بين الجمعيات.