«الشروق» مكتب الساحل تأسست بلدية المكنين يوم 19 فيفري 1921 وهي من أعرق البلديات وأكبرها في ولاية المنستير ويمسح مثال تهيئة البلدية التي يقطنها أكثر من 57 ألف ساكن حوالي 1500 هكتار تضم عدة أحياء سكنية لعل من أشهرها حي المنار وحي مسعدة وحي طريق السكرين وحومة تونس وشوقار وحي الزامرين وحي الشملال فضلا عن الأحياء المتفرعة عن وسط المدينة. وقد عرفت بلدية المكنين عددا من الأسماء ممن تداولوا على رئاستها على غرار المناضل العجمي سليم والمناضل أحمد بن صالح ومحمد عريفة وعبد الرزاق شقرون والحبيب المكني والمنجي الشريف الذي عاد خلال الانتخابات الأخيرة وهو الذي كان رئيسا لها سنوات قبل الثورة. أما ميزانية البلدية لسنة 2019 والمتأتية من كراء سوق الجملة والسوق الأسبوعية والعقارات البلدية والأداءات على العقارات المبنية وغير المبنية وسوق الدواب وسوق السيارات والمؤسسات الصناعية فهي في حدود 19.5 مليارا منها 11.5 مليارا مخصصة للتنمية وحوالي 8 مليارات كميزانية تصرف. وعن البرامج المزمع تنفيذها خلال الأشهر القليلة المقبلة قال السيد المنجي الشريف رئيس البلدية ل «الشروق» إنها مشاريع متنوعة بعضها بلغت نسبة تقدم أشغالها حوالي 75 بالمائة على غرار تعبيد الطرقات بعنوان 2017 والبعض الآخر تنطلق أشغاله خلال شهر أفريل المقبل بعنوان 2018 إلى جانب الأشغال المتفق عليها في إطار تشاركي بعنوان سنة 2019. وتتنوع الأشغال والمشاريع لتشمل تهذيب الأحياء الشعبية رأس الواد وساقية خديجة بما يناهز 2.5 مليار وبعنوان 2016 وتنوير طريق منزل فارسي ورأس الواد وتهيئة سوق الصاغة والمدينة العتيقة والقرية الحرفية في إطار بعث مسلك سياحي وتركيز كاميراوات مراقبة بوسط المدينة وصيانة المؤسسات التربوية والاستشفائية إلى جانب تخصيص مبلغ مليارين لشراء أرض بمنطقة هنشير الحبس لنقل سوق السيارات والدواب ومستودع البلدية والتخفيف من الاكتظاظ المروري بوسط المدينة ولإحداث منطقة صناعية. وقد حرص المجلس البلدي الجديد على التدخل العاجل لحل بعض الإشكاليات المتعلقة بالانتصاب الفوضوي من ذلك إعفاء الصاغة وباعة الأسماك من دفع الأداء للمستلزم وتهيئة فضاء جديد يجمع تجار الخضر والغلال والتنبيه على أصحاب المقاهي والمحلات التجارية لتحرير الأرصفة وتكليف مكتب دراسات خلال الأسابيع المقبلة لبحث سبل تخفيف الحركة المرورية وإنشاء محطة للنقل البري تليق بالمدينة وتجنب الوقوف العشوائي بالشوارع الرئيسية.