الجيوب الأنفية عبارة عن تجاويف صغيرة مملوءة بالهواء داخل عظام الجمجمة (الجبهة والوجنتين)، أكبرها تلك الموجودة في الخد ويبلغ عرضها قرابة الإنش (2,5 صم) والأخرى أصغر بكثير. وتتوزّع هذه الجيوب على النحو الآتي: الجيوب الخديّة (الأكبر): وتقع في عظام الخدّين، الجيوب الجبهيّة: وتقع في الجزء الأسفل الأوسط من الجبهة، الجيوب الغرباليّة: وتقع بين العينين، الجيوب الوتديّة: وتقع في العظم خلف الأنف. تكون هذه الجيوب مغطّاة بغشاء مخاطيّ رقيق ورديّ اللون، وتكون في الحالة الطبيعيّة فارغة باستثناء طبقة رقيقة من المخاط. وظيفة هذه الجيوب مجهولة تقريباً ولكن إحدى النظريّات تزعم أنّها تساعد على ترطيب الهواء الّذي يتنفّسه الإنسان، وأخرى تقول أنّها تعمل على تقوية صوت الإنسان. أعراض الجيوب الأنفية إفراز مادّة كثيفة صفراء أو خضراء الّلون من الأنف، أو الإحساس بها في مؤخرة الحلق. انسداد الأنف أو احتقانه؛ ممّا يجعل التنفس عن طريق الأنف صعباً. ألم وانتفاخ حول العينين، أو في الخدين، أو في الأنف، أو في الجبهة، طبعاً حسب الجيب المصاب بالالتهاب. انخفاض في حاسة الشم والتذوّق. ألم في الأذنين. ألم في الفك العلوي أو في الأسنان. السعال، الذي من الممكن أن يزداد سوءاً في الليل، وعادةً ما يكون مصحوباً بالبلغم. التهاب في الحلق. رائحة فم كريهة. تعب عام أو اضطراب. التنفّس من خلال الفم، نتيجة انسداد الأنف. احمرار في الأنف، أو الخدّين، أو الجُفون. ارتفاع درجة الحرارة، في حالة الالتهاب البكتيريّ. الإحساس بانسداد أو ضغط في الأذن. غثيان. للتخلّص من صداع الجيوب الأنفية يجب: تجنب المواد المُهيجة: إذا كانت بعض الأطعمة والروائح قد تحفز من قبل نوبات الصداع، فحاول تجنبهم. وقد يوصي الطبيب بتقليل تناول الكافيين والكحول وتجنب التبغ. وبصفة عامة، أسس نظاماً روتينياً يومياً مع الانتظام في تناول الوجبات وأنماط النوم. بالإضافة إلى ذلك، حاول أن تتحكم في التوتر. ممارسة التمارين بانتظام: تقلل ممارسة التمارين الهوائية التوتر وقد تساعد في الوقاية من نوبات الصداع. إذا ما وافق طبيبك، اختر أي تمرين هوائي تستمتع به، بما في ذلك المشي، والسباحة، وركوب الدراجات. قلل من تأثيرات الاستروجين: إذا كنتِ امرأة تعانين نوبات الصداع ويبدو أن الإستروجين يحفز نوبات الصداع أو يزيده سوءً، فستحتاجين إلى تجنب أو تقليل تناول الأدوية التي تحتوي على الإستروجين. علاج الجيوب الأنفية والصداع بالأعشاب الشاي الأخضر حيث يحتوي على مواد فعالة لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. الريحان له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويساعد على تصريف المخاط من الجيوب الأنفية. النعناع فهو يعطي الجسم الإحساس بالبرودة ويوفر الراحة الفورية للجسم بالكامل. البابونج له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. البصل: يمتلك البصل خصائص مضادة للبكتيريا لاحتوائه على مادة الكبريت، ويستعمل بإضافته إلى الماء المغلي وشرب السائل، أو مضغه طازج. الثوم من أكثر العلاجات فعالية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، ويحتوي على مادة الأليسين، وهي مادة مضادة للفيروسات، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات. الكركم يستعمل كنوع من التوابل، ويحتوي على المادة الفعالة كركمين، حيث يخفف المخاط الموجود في الممرات الأنفية، ويقلل من التورم الزنجبيل يمكن الجمع بينه وبين الكركم، حيث يعمل الزنجبيل كمهدئ الفلفل الحار يستخدم مسحوق الفلفل الحار المجفف بإضافته إلى العصير أو يمكن خلطه في كوب مع الماء الساخن، حيث يعمل على تخيف الضغط الواقع على الجيوب الأنفية بسرعة كما يقلل من الالتهاب.