أكّدت رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس وطفة بلعيد أن قرار دخولهم للحكومة كان قرارا صعبا لكن المصلحة الوطنية اقتضت ذلك . وفي ردها على "المشككين" في حزب حركة مشروع تونس حول ائتلاف حزبهم مع حركة النهضة بعد مشاركتهم في الحكومة، نفت بلعيد ذلك نفيا قاطعا . وقالت في كلمة ألقتها خلال اشرافها على اجتماع بولاية سوسة مع اطارات ومناضلي الحزب إن حركة مشروع تونس مختلفة تماما مع حركة النهضة وأن دخولهم للحكومة له مبرراته، مبينة ان إجابتهم ستكون عبر المواقف والوقت والتاريخ. وأوضحت وطفة بلعيد أن أوّل رد لحركة النهضة سيكون من خلال تصويتهم على مشروع قانون المساواة في الميراث. وتابعت "حركة المشروع ستصوت لقانون المساواة في الميراث لكل من أراد ان يقول ان المشروع حط اليد في اليد مع النهضة". ووصفت رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس حركة النهضة بالخصم السياسي، مؤكدة أنهم سيعملون مع القوى الديمقراطية التقدمية الأخرى حتى ينافسوا النهضة في انتخابات 2019، وفق قولها.