قالت، رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس، وطفة بلعيد في تصريح ل "الصباح نيوز" ان اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي انعقد أمس الاحد تناول جزأين أولا الوضع الداخلي للحزب وثانيا الوضع السياسي العام بالبلاد . واوضحت وطفة بلعيد ان المجلس المركزي للحزب اتخذ سابقا قرارا بإنشاء الجامعة الجهوية التي تربط بين المركزي والجهوي والمحلي ويترأس هذه الجامعة رئيس تكون مهمته التنسيق بين المكتب السياسي والتنفيذي والجهوي وتمت مناقشة هذا الامر مشيرة الى ان هذه المقترحات تاتي استعدادا للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة . وأوضحت وطفة بلعيد بان المكتب السياسي تناول ايضا مسالة التصويت على وزير الداخلية الجديد وأسباب تغير موقف الكتلة حيث تم التعليل بان التحفظ كان اولا بسبب وجود صراع بين رئيس الحكومة وحزبه نداء تونس وبعد ان تم تجاوز الخلاف قرروا منح الثقة لوزير الداخلية وعندما زال الخلاف بين رئيس الحكومة وحزبه فان الخلافات انتهت بالنسبة لهم . اما بالنسبة للنقطة الثانية التي دار حولها النقاش وهي الوضع العام في البلاد فقد شددت بلعيد على ان حزبها متمسك بضرورة اجراء تغيير جذري للحكومة لان الحكومة الحالية ليس لها صبغة للوجود وأصبحت مسنودة من حركة النهضة فقط وفق تعبير محدثتنا . ودعت محدثتنا الى ضرورة تغيير جذري وشامل وغير مبني على المحاصصة الحزبية بل يكون مبنيا على حكومة تكنوقراط قادرة على تسيير العملية السياسية للوصول الى الانتخابات. وأوضحت محدثتنا ان حزبها طلب من رئيس الجمهورية ان يتحمل مسؤوليته في محاولة لم" شمل القوى الوطنية الديمقراطية " واشارت ان حزبها اخذ على عاتقه عملية تجميع القوى الوطنية الديمقراطية وذلك نظرا لانخرام التوازن داخل الساحة السياسية