تونس(الشروق) عاشت الأردن في 2018 أحداثا سياسية، واقتصادية، واجتماعية، أمنية، صاخبة، أطاحت بحكومات ووزراء، و وضعت المملكة في حالة استنفار حتى آخر شهر من السنة؛ بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية على نهج الحكومة الاقتصادي والسياسي. جانفي: الحكومة الأردنية تعلن رفع الدعم عن الخبز بوضع سقف سعري جديد لأصنافه الشعبية في البلاد، بزيادات تصل إلى 100 %. فيفري: عمت المملكة الأردنية مظاهرات احتجاجية استمرت لأيام ضد رفع الدعم عن الخبز، وارتفاع الأسعار وفرض الضرائب التي أقرتها الحكومة في موازنة عام 2018 وصادق عليها مجلس النواب الأردني. مارس: قررت الحكومة الأردنية إلغاء العمل باتفاقية التجارة الحرة مع تركيا. ماي: مقتل 6 عمال في انفجار صوامع للحبوب في ميناء العقبة أثناء إجراءات هدم وإزالة للصوامع نفذتها شركة مقاولات الرأي العام الأردني. جوان: أطاحت احتجاجات ضد زيادة الحكومة أسعار المشتقات النفطية ضمن التعريفة الشهرية برئيس الوزراء هاني الملقي، ليؤدي رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني، بعد أسبوع من إقالة الملقي. جويلية: المملكة تتوسط في مفاوضات عقدت بين المعارضة السورية في الجنوب السوري وبين الجانب الروسي أفضت إلى الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل وتسليم المعابر الحدودية. أوت: قامت خلية ارهابية بتفجير مركبة تابعة للأمن العام في مدينة الفحيص أودى بحياة رجلي أمن وإصابة 6 آخرين. سبتمبر: أعلنت الحكومة الأردنية عن تفاصيل مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد، واتهمت فعاليات شعبية وسياسية حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز بأنها أعادت مشروع القانون بنسخة مجملة من مشروع القانون السابق الذي أطاح بحكومة هاني الملقي. أكتوبر: فتح معبر نصيب/جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، بعد أن كان مغلقا منذ نحو ثلاث سنوات. اكتوبر: حادثة سيول البحر الميت تخلف مقتل 21 شخصا وإصابة 35 آخرين أغلبهم طلاب بعد انجراف رحلة مدرسية جراء السيول. اكتوبر: إعلان العاهل الأردني عن إنهاء اتفاق أردني إسرائيلي كان يقضي بتأجير أراض أردنية إلى الجانب الإسرائيلي في منطقتي الباقورة والغمر اللتين استردتهما الأردن إبان توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين عام 1994. نوفمبر: العاهل الأردني يحذر من خطورة تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وخدماتها والأثر الذي قد يتركه ذلك على حياة أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني. ديسمبر: أطلق ناشطون أردنيون اسم «الشماعات الحمر» على اعتصاماتهم في محيط الدوار الرابع للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، وسط اعتقالات في صفوف ناشطين.