تونس – "الشروق" – : ودعت الساحة الفنية التونسية والعربية سنة 2018، عددا من مشاهير التمثيل والغناء، الذين أحبهم الجمهور العربي سواء من خلال أغانيهم أو أشعارهم أو أدبهم أو أعمالهم المسرحية والدرامية والسينمائية، وحتما أعمالهم ستخلدهم. ففي تونس كان أول الراحلين في سنة 2018، من الساحة الفنية المخرج السينمائي الطيب الوحيشي عن عمر يناهز 70 عاما وذلك يوم 21 فيفري، لتكون الفاجعة في شهر مارس عربية، إثر وفاة الفنانة الفلسطينية ريم البنا عن عمر يناهز 52 عاما بعد صراع مع "السرطان"، كما فقدت الساحة الأدبية التونسية في شهر ماي الشاعر التونسي البشير العريبي الذي كتب النشيد الوطني الليبي، وتبرع بالمقابل المادي لهذا النشيد إلى اللاجئين الفلسطنيين، ويذكر أن نشيده لحنه الموسيقار محمد عبد الوهاب، كما فقدت الساحة الأدبية والجامعية الجامعي كمال عمران الذي توفي يوم 14 ماي 2018 عن عمر ناهز 67 عاما. ويوم 19 ماي 2018 كانت الفاجعة كبيرة في تونس، حيث رحلت المناضلة والحقوقية مية الجريبي وهي لم تتجاوز 58 عاما، وبعد أسبوعين تقريبا فقدت الساحة الأدبية التونسية الروائي والناقد والشاعر التونسي حسين الواد وذلك يوم 02 جوان 2018، وفي شهر جويلية لملمت الجروح لتكون الفاجعة في شهر أوت وتحديدا ويم 13 من هذا الشهر برحيل الممثلة القديرة خديجة السويسي عن عمر يناهز 74 عاما، قبل أن يختتم هذا الشهر بفاجعة اهتز لها الوسط الفني، وهي الصوت الرائع حسن الدهماني إثر حادث مرور وهو في طريقه لإحياء حفل. وفي 19 أوت توفي الموسيقي التونسي محمد ادريس عن عمر يناهز 80 عاما، بعد وافته المنية أثناء أداء فريضة الحج رفقة زوجته، وأما الشهر الأسود للساحة الفنية، فهو حتما شهر نوفمبر الذي فقدت خلاله الساحة الفنية والثقافية في تونس في ظرف يومين (15 و16 نوفمبر)، كلا من الفنان قاسم كافي عن سن يناهز 73 سنة والممثل حاتم بالرابح وهو لم يتجاوز 47 عاما من العمر والجامعي محمد رشاد الحمزاوي، قبل أن تفقد الساحة الفنية فنانا آخر في نفس الشهر وتحديدا يوم 25 نوفمبر 2018، وهو الممثل القدير منصف الأزعر.