تعتبر حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده بتركيا من أبرز الأحداث التي كادت تغير منطقة الشرق الاوسط ويبدو ان آثار تلك العملية ستتواصل حتى خلال العام الجديد الذي نستقبله خلال الساعات القليلة القادمة. تونس (الشروق) الشروق ترصد فيما يلي أبرز محطات قضية خاشقجي : 2 أكتوبر : دخل خاشقجي قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثيقة رسمية للزواج من التركية خديجة جنكيز. ومرت ساعات وخطيبته تنتظر خارج القنصلية دون أن يخرج فاتصلت بصديقه ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأبلغته بالوضع. وكان خاشقجي قد طلب منها الاتصال بأقطاي في حال شعرت بتعرضه لمكروه. 3 أكتوبر : أعلنت السلطات التركية أن المعلومات التي لديها تفيد أن الصحفي السعودي مازال في قنصلية بلاده. 4 أكتوبر : القنصلية السعودية في إسطنبول تصدر بيانا تقول فيه إن خاشقجي اختفى بعد خروجه منها. 5 أكتوبر : ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقول في تصريحات لوكالة بلومبرغ إن خاشقجي غادر القنصلية السعودية في إسطنبول بعد دخوله ب «دقائق أو ساعة». 6 أكتوبر: نسبت وكالة رويترز للأنباء لمصادر أمنية تركية القول إن تقييمها الأولي للقضية يشير إلى أن خاشقجي قتل داخل قنصلية بلاده. 7 أكتوبر: نسبت تقارير صحفية لمصادر أمنية تركية القول إن جثة خاشقجي قطعت على الأرجح ووضعت في صناديق لنقلها خارج القنصلية السعودية. 8 أكتوبر: الرئيس الأمريكي دونالد ترومب يعرب عن قلقه من اختفاء خاشقجي. 9 أكتوبر: نشرت صحيفة واشنطن بوست صورة لخاشقجي وهو يدخل القنصلية والسلطات السعودية توافق على السماح للمحققين الأتراك بتفتيش القنصلية. 10 أكتوبر: نشرت وسائل الإعلام التركية صور 15 سعوديا يعتقد أن لهم صلة باختفاء خاشقجي. 11 أكتوبر: صحيفة واشنطن بوست تقول إن الحكومة التركية أبلغت مسؤولين أمريكيين أن لديها تسجيلات تثبت قتل خاشقجي وتقطيع جثته في القنصلية السعودية في اسطنبول. 12 أكتوبر : وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود ينفي الاتهامات الموجهة لبلاده بقتل خاشقجي. 13 أكتوبر : الرئيس الأمريكي دونالد ترومب يتوعد السعودية بعقاب شديد لو ثبت تورطها في قتل خاشقجي. 14 أكتوبر: رفضت السعودية «التهديدات» السياسية والاقتصادية، الموجهة لها بسبب اختفاء خاشقجي، حسبما صرح مصدر سعودي لوكالة الأنباء السعودية الرسمية. وقال المصدر إن السعودية «إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر». 15 أكتوبر: ترومب يقول إن «قتلة مارقين» ربما وراء مقتل خاشقجي. 16 أكتوبر: التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الرياض بولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث التقطت لهما الصور وهما يبتسمان ويتصافحان ويتبادلان حديثا وديا. وقال بومبيو عقب محادثاته في الرياض : «إن القيادة السعودية تنفي بشدة أي علم لها بما جرى في القنصلية السعودية باسطنبول». 17 أكتوبر : ترومب يعلق على الاتهامات الموجهة للقيادة السعودية في قضية خاشقجي قائلا «مرة أخرى نجد أنفسنا أمام موقف أنت مذنب حتى تثبت براءتك» وذلك في إشارة لاتهامات الاعتداء الجنسي التي تعرض لها القاضي الجديد في المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة بريت كافانو. 18 أكتوبر: نشرت صحيفة «واشنطن بوست» آخر مقال لخاشقجي والذي جاء تحت عنوان : أمس ما يحتاجه العالم العربي هو حرية التعبير» وباللغتين العربية والانغليزية. 19 أكتوبر : نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تكون سلطات بلاده سلمت أي تسجيلات بشأن القضية لأي طرف آخر، بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي. 20 أكتوبر : قال النائب العام السعودي إن التحقيقات الأولية أظهرت وفاة خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، حسبما نقلت وسائل إعلام رسمية عنه. وتزامنا مع إعلان النائب العام، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات السعودية من منصبه. 21 أكتوبر: ترومب يقول إنه «غير راض» عن الرواية السعودية التي تفسر مقتل خاشقجي. بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب الرياض بكشف ملابسات موت خاشقجي في قنصليتها باسطنبول، ودعم رواياتها بحقائق «موثوقة». 22 أكتوبر: صحيفة يني شفق التركية تقول إن مسؤولا أمنيا سعوديا أُرسل إلى إسطنبول قد اتصل برئيس مكتب الأمير محمد بن سلمان «أربع مرات» بعد تنفيذ عملية القتل.