بعد راحة خاطفة مطلع الأسبوع استأنف النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته لمواجهة دربي العاصمة التي سيلاقي خلالها كضيف جاره الترجي الرياضي يوم الأحد المقبل. مباراة تمثل أول تحد لنادي باب الجديد في السنة الإدارية الجديدة والتي تأمل الجماهير أن تكون استمرارا للتي سبقتها فالأحمر والأبيض استهل السنة التي ودعناها بانتصارات قادته في النهاية للفوز على كل الكبار والتتويج بكأس تونس مع إحراز كأس تونس للمرة الثانية تواليا كما عاد الفريق للعب دور المجموعات لأول مرة منذ 1997. ويأتي دربي العاصمة في موعد مبكر من السنة الإدارية الجديدة وهو موعد يتمنى الأفارقة أن يتحقق الانتصار فيه ليكون أحلى هدية وليؤكد خلاله الفريق أن الصحوة الأخيرة هي البداية الحقيقية بعد بداية موسم صعبة. الحسم في الإصابات ينتظر أن يحسم الإطارين الطبي والفني اليوم في قائمة اللاعبين العائدين من إصابات والذين يفترض أن يعززوا المجموعة في دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي. وتضم قائمة المصابين عددا كبيرا من اللاعبين وفي الخطوط الثلاثة بيد أن أغلب هذه الأسماء باتت قادرة على اللعب من الناحية الطبية في انتظار الفصل في جاهزيتها من الجانب البدني. وتمثل عودة بعض اللاعبين على غرار فخر الدين الجزيري ووسام يحيى من بين الحلول التي يأمل الإطار الفني أن تكون تحت تصرفه إن لم يكن في بداية الدربي فأثناء اللعب. غيابات مؤكدة وفي انتظار الرأي الطبي يمكن التأكيد أن الإطار الفني لن يتمكن من التمتع بخدمات بين 3 و4 لاعبين على الأقل فالمهاجمان الأجنبيان البوركيني باسيرو كومباوري والغاني ديريك ساسراكو سيكونان خارج الحسابات لأنهما لم يستكملا مرحلة العلاج وهو نفس الأمر الذي ينطبق على لاعب الرواق بلال الخفيفي. اللاعب الرابع الذي تحوم حوله الشكوك هو القيدوم وسام يحيى الذي يفترض أن يكون قد خضع مطلع الأسبوع إلى فحوصات جديدة لمزيد الوقوف على جاهزيته ولكن بعض الأخبار تفيد بأن الإطار الطبي لا يفضل المغامرة به حتى يكون جاهزا كما ينبغي لسباق دوري أبطال إفريقيا خصوصا أن الفريق يملك عديد الخيارات في وسط الميدان لاسيما مع تعافي أحمد خليل وعودة الفورمة تدريجيا إلى غازي العيادي. القائمة الإفريقية التكميلية كما كنا أشرنا في أعداد سابقة ينتظر أن تحسم الفيفا مع مطلع الأسبوع المقبل في خصوص الالتماس الذي تقدم به النادي الإفريقي بشأن رفع عقوبة المنع من الانتداب. وفي انتظار الفصل في القرار من الفيفا سيتعين على الإطار الفني النظر في قائمة اللاعبين الشبان المتوفرين تحت تصرفه من أجل ضمهم إلى القائمة الإفريقية التكميلية والتي ستتيح للفريق إضافة 7 لاعبين جدد خصوصا أن الهيئة اعتمدت قائمة أولية لم تزد عن 23 لاعبا. يذكر أن النادي الإفريقي يملك متّسعا من الوقت لاستكمال القائمة الإفريقية بما أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حدد تاريخ 13 جانفي الجاري كآخر أجل لإرسال القائمة التكميلية. ملف غروزني تنتهي اليوم المهلة التي حددتها لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من أجل خلاص مستحقات فريق «تيريك غروزني» الروسي الخاصة بصفقة انتداب المهاجم التشادي ايزيكال اندوواسال والتي تقدر ب500 ألف يورو بالإضافة إلى غرامات التأخير التي تقدر ب100 ألف يورو أي ما يناهز جمليا مليوني دينار تونسي. مستحقات الفريق الروسي تمثل عبئا ثقيلا على المسؤولين وإلى حدود يوم أمس فإن الهيئة لم تتمكن من تجميع كامل المبلغ من أجل تحويله وهو ما يضع الفريق تحت شبح سحب ست نقاط من رصيده. وسيتعين على هيئة عبد السلام اليونسي اليوم أن تقوم بتحويل مستحقات الفريق أو إيجاد صيغة لكسب بعض الوقت في صورة الفشل في تجميعه وذلك حتى لا يتم خصم النقاط من رصيد الفريق.