تونس (الشروق): أثارت حادثة اغتصاب طفلة ال10 سنوات من قبل كهل بمنطقة واد الليل من ولاية منوبة، ليلة راس السنة الميلادية، صدمة لدى الراي العام التونسي، الذي طالب باعدام الجاني، حماية للطفولة من هؤلاء المجرمين. وافاد مصدر امني ان النيابة العمومية بمحكمة منوبة، اذنت بالاحتفاظ بالجاني، واذنت لفرقة مقاومة الاجرام ببن عروس بالبحث في الجريمة، مضيفا ان الحالة الصحية للطفلة سيئة جدا، ومازالت تخضع للعلاج. واكد مصدر امني ل»الشروق» انه اثناء استنطاق المتهم انكر التهم الموجهة اليه، نافيا ان يكون قام باستدراج الطفلة او اغتصابها، متمسكا ببراءته واضاف نفس المصدر ان الطفلة تعرفت على الجاني من الوهلة الاولى، واكدت انه قام باغتصابها وتعنيفها. وتابع نفس المصدر انه تم ايقاف المتهم في انتظار مواصلة الابحاث، وانه سيتم اخضاعه للتحاليل الطبية، للتثبت من الواقعة. المطالبة باعدام الجاني وتابع نفس المصدر ان الجاني هو رئيس مصلحة بمؤسسة عمومية، وانه صديق مقرب من والد الطفلة، وقد عمد بتاريخ الواقعة الى استدراجها، وتحويل وجهتها الى احد المسالك الفلاحية، بمنطقة منوبة، اين قام بتعنيفها ومطالبتها بالرقص وشرب الخمر، ليقوم اثر ذلك باغتصابها مخلفا لها اضرارا صحية خطيرة. مازالت جارية، في هذه الجريمة، وانه سيتم عرض الجاني على قاضي التحقيق بمحكمة منوبة لاصدار البطاقات القضائية اللازمة في شانه، مؤكدا ان الجاني سليم المدارك العقلية وانه بتاريخ الواقعة كان متناولا لمشروبات كحولية، وانه خطط لجريمته.