تأسست بلدية توزر في 23 جويلية 1888 ويبلغ عدد سكانها حسب آخر إحصائية 46422 ساكنا ومساحتها 1256 هكتارا ... وهي واحية وصحراوية ذات طابع معماري مميز بمبانيها المزدانة واجهاتها بالآجر المحلّي وأبوابها ونوافذها ذات اللّون الأخضر . وتزخر بعدد من المعالم التاريخية على غرار المدينة العتيقة أولاد الهادف وجامع بلاد الحضر ويرتكز نشاطها الاقتصادي على القطاعين الفلاحي والسياحي ويوجد بها أكبر مطار من حيث المساحة ومدارج الطائرات بالجمهورية التونسية إلا أنّ النّقل الجوي به لا يستجيب للطلبات بسبب إلغاء أغلب الخطوط الدولية. ومن أبرز اشكالياتها الاشكال العقاري المعطّل للاستثمار وبعث المشاريع حيث تبلغ نسبة الأراضي الدولية بها 97 % وتمّت برمجة مشاريع بلدية جديدة منها حسب ما أفادتنا به النائب الأوّل لرئيس بلدية توزر وسيلة الهادفي بناء وحدة قصّ اللّحوم بالمسبح البلدي ليصبح مصدّرا للّحوم مستقبلا وإنجاز مشروع - توزر سنتر- وتهيئة سوق للدواب والبحث عن تمويل سوق الجملة وتهيئة مصبّ للنفايات بشراكة ايطالية لتثمين النفايات بغابة « مذكّر» واختيار منطقة لتوزيع الحاويات للفرز وتهيئة مقاسم سكنية للبيع وتنوير شوارع المدينة بالطاقة الشمسية من خلال برنامج شراكة مع التعاون الألماني وبرنامج تدعيم لتنمية القدرات لبلدية توزر والمشتمل على جزأين. وتسلمت البلدية في إطار برنامج التنمية المندمجة معمل خشب ومنتزه بيئي لتنمية مواردها وتدخل انطلاقا من شهر جانفي الجاري في ميثاق المواطن بتعاون تونسي فرنسي وتمّ رصد اعتماد خاص لمشاريع القرب وتوزيعه بين المناطق في جلسات خاصة بالمواطنين في إطار الميزانية التشاركية ,ومن أولوياتها تعميم الاعلامية بين كافة المصالح البلدية وسدّ الشغورات في إدارتي الشؤون المالية والقانونية ومعالجة مشكل ضعف مردودية الأعوان وتأهيل عملة النظافة والعناية بالبيئة بتوزيع المهام حسب الاختصاصات ضمن هيكلة الادارة وتشكو من نقص في التجهيزات ومعدات النظافة بالمستودع البلدي وعدم وجود رئيس مستودع برتبة مهندس أوّل.