نظم الميناء التجاري بجرجيس يوما اعلاميا حول الخط البحري المنتظم لنقل البضائع بين ميناءي مارينا دي كارارا الايطالي وجرجيس بإشراف والي مدنين و المديرة العامة لديوان البحرية التجارية و الموانئ و بحضور مجهز السفينة الايطالي EUAN LONMON وعدد من المستثمرين و الديوانة التونسية. جرجيس- الشروق بين مدير الميناء التجاري بجرجيس كريم نويرة ان خاصيات ميناء جرجيس لا تتوفر في اي ميناء تونسي و بالخصوص من ناحية الارصدة العقارية فضلا عن قربه من الصحراء الجزائرية و والقطر الليبي وانطلق العمل على انشاء الخط التجاري بدعم من مختلف الاطراف الوطنية و الجهوية مند سنة 2017 مبينا ان الصعوبات التي اشاراليها تعترض المستثمر و المتعلقة بالتخفيض في المعاليم المينائية التي تم التخلي عنها اواخر سنة 2017 وسيتم تذليلها بعد التعرف على وتيرة الرحلات و عدد المجرورات و الحاويات و مردودية الخط عموما . من جانبه قال فوزي بن عبدالله وكيل بحري وممثل الناقل البحري الايطالي EUAN LONMON ان اختياره لميناء جرجيس كان نتيجة لتميز الميناء بعدة خاصيات و ان ايطاليا هي الاولى في البلدان الاوروبية من حيث التبادل التجاري مع تونس فضلا عن ان فضاء الانشطة الاقتصاد ية تتوفر فيه عدة شركات تتولى تصدير سلعها عبر ميناء صفاقس على غرار السيارات التاريخية اضافة الى تصدير الملح والمحروقات و بين رئيس الغرفة الوطنية لمقاولي الشحن والتفريغ التابعة للاتحاد التونسي للصناعة و التجارة ان الخط هو من ضمن منظمة كاملة تتعلق بالطرق السيارة البحرية حسب المفهوم اللوجستي الجديد و تم اختيار ميناء رادس كمرحلة اولى على مستوى دول الجوار مبينا ان تحديات كبرى مفروضة امام الناقل البحري و النية تتجه اليوم لامتداد هذا المفهوم ليشمل ميناء جرجيس الذي يحتل موقعا استراتيجيا وله افاق هامة وحسب الاحصائيات التي شملت الولايات الاربعة بالجنوب نقل ما لا يقل عن 400 حاوية سنة 2019 و لا بد من العمل على استمرارية هذا الخط التجاري كما شدد على توفير آلة الكشف عن البضائع و الحاويات .المستثمرون طالبوا بضرورة انفتاح الخط على دول حوض البحر المتوسط وتحفيز المستثمرين مشيرا الى ان الموانئ التونسية هي من ضمن الموانئ التي تكلفة هبوط البواخر بها مرتفعة مقارنة ببلدان حوض البحر الابيض المتوسط و اشار بن عبدالله ان ميناء جرجيس تم اختياره لتنظيم الملتقى السنوي للطرقات البحرية السيارة في النصف الثاني من سنة 2019