أجواء مشحونة وكر وفر بين لاعبي الصافية الرياضية بالقصور و الهيئة المديرة والأحباء، ذاك هو الوضع العام بفريق صافية القصور والسبب انعدام الثقة بين رئيس الجمعية و اللاعبين جراء عدم تمكينهم من مستحقاتهم وإضفاء الكثير من الإرباك على المشهد الرياضي بالجهة وعدم الاستقرار داخل الجمعية و تعيين مدرب لم ينل القبول من الشارع الرياضي بعد التخلي على خدمات السلامي وبالشاوش و الشابي . و آخر حلقة من مسلسل الفوضى داخل الفريق الذي تدحرج إلى أسفل ترتيب الرابطة الثالثة هو إضراب اللاعبين من ابناء الفريق وامتناعهم عن التحول إلى بني خلاد للإخلالات الحاصلة في الجرايات و تضخم المصاريف بسبب الانتدابات العشوائية بما أثر سلبا على سلسلة النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الموسمين السابقين من جهتها عقدت الهيئة المديرة بقيادة زهير السالمي جلسة يوم 31 ديسمبر 2018 محملة المسؤولية إلى اللاعبين حسام السمعلي و سامح شباب بسبب «تحريض زملائهم على عدم التنقل مع الجمعية لإجراء المقابلة المذكورة و محاولة تنزيل بعض اللاعبين بالقوة من الحافلة و ذلك بسبب عدم تواجد اللاعب سامح شباب في قائمة اللاعبين المدعوين لإجراء المقابلة « . هذا و قد تم الاستغناء كليا على خدمات اللاعبين حسام السمعلي و سامح شباب و خصم الراتب الشهري للمتنعين على التحول مع الجمعية لإجراء المقابلة بعد أن انتهت بنتيجة ( 2 – 1) لفائدة نجم بني خلاد .