دمشق (وكالات) قتل 14 شخصا على الأقل، بينهم 4 جنود من القوات الأمريكية، امس الأربعاء، عندما فجر انتحاري نفسه داخل مطعم وسط مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة مقاتلين عرب وأكراد في شمال سوريا، وفقما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تبنى تنظيم «داعش» الهجوم. وقال مرصد من منبج أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى بحالات خطيرة. وقال «تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في مدينة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، نتيجة التفجير الذي ضرب مطعماً في وسط المدينة..». وأوضحت مصادر محلية أن التفجير هز المطعم خلال استضافته اجتماعا للمجلس العسكري لمنبج حضره عسكريون من التحالف الدولي ضد «داعش»، بينهم أمريكيون وفرنسيون. وفي وقت لاحق، نشرت مواقع مرتبطة بالجماعات الإرهابية بيانا يقول إن مهاجما انتحاريا يرتدي سترة ناسفة استهدف دورية تابعة للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في منبج. وفي أول تعليق على الموضوع، أكد التحالف الدولي بقيادة واشنطن أنه يجمع معلومات حول التفجير الذي هز امس الأربعاء مدينة منبج شمال سوريا وأودى بأرواح عسكريين أمريكيين. ويأتي هذا الهجوم عقب تفجير استهدف قوات التحالف الدولي في نهاية مارس 2018 مدينة منبج أيضا، مما أسفر عن مقتل عنصرين من التحالف وإصابة آخرين. وللتحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة قاعدة عسكرية في منبج، المدينة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.