إضراب وطني في المدارس الابتدائية يوم 26 جانفي 2026    هجوم إسرائيلي على السعودية: تحاول ابتزازنا مثل المصريين    الرابطة الأولى: النجم الساحلي يستعيد خدمات عدد من اللاعبين في الكلاسيكو    العاب التضامن الاسلامي - مروى البراهمي تتوج بذهبية رمي الصولجان لصنف آف 32    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في الدورة الأولى لصالون الصناعات التقليدية والسياحة التونسي الايفواري من 05 إلى 08 فيفري بأبيدجان    وفد من رواد الأعمال من الهند في زيارة استكشافية لفرص الإستثمار في تونس    النادي البنزرتي: عزوف عن تقديم الترشحات.. وشبح الديون يعود من جديد    انطلاق الدورة العاشرة ل" أيام المطالعة بالارياف " لتعزيز ثقافة القراءة والكتاب لدى الاطفال في المدارس الابتدائية بالمناطق الريفية    اتحاد الفلاحة: سعر الكاكاوية لا يجب ان يقلّ عن 6 دينارات    عاجل:أنشيلوتي يُصرّح: ''مباراة تونس كانت الأصعب على البرازيل''..هاو علاش!    والي تونس يؤكد على حسن الاستعداد لموسم الحج    ترامب يهدد بضربات عسكرية على المكسيك لمكافحة "المخدرات".. وشينباوم تستبعد    شنيا يصير لبدنك إذا مضغت القرنفل كل يوم؟ برشا أسرار    فرصة باش تشري دقلة نور ''بأسوام مرفقة'' بالعاصمة...شوفوا التفاصيل    عاجل: رجّة أرضية في الجزائر    احذر : رسالة وحدة من رقم غريب تنجم تسرقلك حسابك على الواتساب !    تقييم لاعبي المنتخب الوطني في مواجهة نظيره البرازيلي    المشتري: العملاق اللي حمى كواكبنا من الخطر...باحثون يكشفون حقائق مدهشة    عاجل/ منخفضات جوّية مصحوبة بأمطار خلال الأيام المقبلة بهذه المناطق..    عاجل/عثر عليها جثة هامدة في منزلها: تفاصيل ومعطيات جديدة بخصوص واقعة الوفاة المسترابة لمحامية..    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصرين في حزب الله..#خبر_عاجل    ميزانية 2026: زيادة بنسبة 8.75 بالمائة في ميزانية وزارة الصحة    عاجل: تامر حسني يفجر مفاجأة بخصوص حالته الصحية..شنيا الحكاية؟    مريض سكّري فاقد الوعي قدّامك: هاو كيفاش تنقذه    الكحل التونسي القديم يترشّح لليونسكو ويشدّ أنظار العالم!...شنوا الحكاية ؟    دراسة: التونسي ما يعرفش يتصرّف إذا تعرّض لإشكاليات كيف يشري حاجة    إسبانيا وبلجيكا تحسمان التأهل للمونديال واسكتلندا تعود بعد غياب طويل    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    طقس اليوم: أمطار غزيرة ورياح قوية بعدة جهات    عاجل: وزيرة المرأة أسماء الجابري تحسم الجدل و تردّ على مقترح تعدّد الزوجات    أبهر التوانسة: من هو المعلّق عامر عبد الله؟    عاجل/ أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بأعضاء اللّجنة التي كلّفها بإيجاد حلول للوضع البيئي بقابس..    اختتام مهرجان تيميمون للفيلم القصير: الفيلم الجزائري "كولاتيرال" يتوج بجائزة القورارة الذهبية وتنويه خاص للفيلم التونسي "عالحافة" لسحر العشي    ترامب يصنّف السعودية حليفا رئيسيا من خارج 'الناتو'    وزير الشباب والرياضة: التزامنا ثابت بدعم أحمد الجوادي على غرار سائر الرياضيين ذوي المستوى العالي    حرارة شتوية وطقس بارد اليوم وغدوة..وال''ويكاند'' شتوي بامتياز    بالفيديو: هذا ما قاله المعلق الإماراتي على المنتخب بعد مباراة تونس والبرازيل    الأطباء الشبان غاضبون ويحتجون أمام البرلمان    لجنة المالية والميزانية تشرع في مناقشة فصول مشروع قانون المالية لسنة 2026 فصلا فصلا    تأهل كوراساو وهايتي وبنما إلى كأس العالم    غمراسن : تواصل أشغال ترميم قصر بوغالي واستعدادات لتهيئة مدخل قصر الفرش    وزير السياحة يؤدي زيارة عمل إلى ولاية القصرين يومي 17 و18 نوفمبر 2025    الأمن الروسي يرفع السرية عن عملاء للنازيين في الحرب الوطنية العظمى تعاونوا لاحقا مع CIA    مواسم الريح للأمين السعيدي، رحلة فلسفية في أعماق الذات البشرية    انتخاب القائد العام للكشافة التونسية محمد علي الخياري نائبًا لرئيس اللجنة الكشفية العربية    التونسية آمنة قويدر تتوج بجائزة الانجاز مدى الحياة 2025 بالمدينة المنورة    المنستير: تسجيل معدّل تساقطات لا يتجاوز 9 بالمائة منذ غرة سبتمبر المنقضي (مندوبية الفلاحة)    قائم القروض البنكية المسلّمة للأشخاص الطبيعيين منذ بداية العام..#خبر_عاجل    تحويل جزئي لحركة المرور على مستوى الوصلة المؤدّية من الطريق الوطنيّة رقم 3 أ1 نحو سوسة والحمّامات بداية من الثلاثاء    تونس: أمطار هذا الشتاء ستتجاوز المعدلات العادية في الشمال    ميزانية النقل لسنة 2026: برمجة اقتناء طائرات وحافلات وعربات مترو ودعم الموارد البشرية    الثلاثاء: الحرارة في انخفاض وأمطار متفرقة بهذه المناطق    العلم اثبت قيمتها لكن يقع تجاهلها: «تعليم الأطفال وهم يلعبون» .. بيداغوجيا مهملة في مدارسنا    الكوتش وليد زليلة يكتب: ضغط المدرسة.. ضحاياه الاولياء كما التلاميذ    تونس تتسلّم 30 قطعة أثرية بعد ترميمها في روما    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكلفة الاقتصادية لإضراب 17 جانفي:اختلاف في التقديرات والخسائر بالمليارات
نشر في الشروق يوم 18 - 01 - 2019


تونس الشروق
قال وزير المالية الأسبق حسين الديماسي تعليقا عن الاضراب العام الذي خاضه أعوان واطارات الوظيفة العمومية والقطاع العام يوم أمس إنّ الكلفة الاقتصادية للإضراب ناهزت 150 مليون دينار. رقم ارتفع على لسان الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان ليصل الى 300 مليون دينار من المالية العمومية بالإضافة الى «خسائر أخرى لها علاقة بالتداعيات على القطاع الخاص ومنها خاصة التبعات الاقتصادية لتعطيل المطارات والموانئ».
وقد حاولت «الشروق» التواصل مع اكثر من خبير اقتصادي بحثا عن تفسير موضوعي لهذه الأرقام والتقديرات الا ان اغلب الخبراء والمحللين الاقتصاديين ابدوا تحفظا تجاه هذا السؤال وعدم الادلاء بارقام تقريبية لا تخضع لاي قواعد علميّة، على حد تبريراتهم، باعتبار انّ ما تم تداوله من ارقام حول الكلفة الاقتصادية والمالية لاضراب 17 جانفي «لا علاقة له بالعلوم الاقتصادية إذ تم احتساب تلك الأرقام باقتسام الناتج الداخلي الخام على عدد أيام العمل وهي تقديرات شخصية لحجم هذه الخسائر» على حد قول احد كبار المحللين الاقتصاديين.
ويتفق اغلب من تحدثنا اليهم ان التقديرات التي صرّح بها الخبير الديماسي، والذي سبق له وان استقال من منصبه كوزير للمالية رفضا للزيادة في الأجور، والخبير سعيدان هي مجرد ارقام وتقديرات وان الكلفة الحقيقية للخسائر لا يمكن حصرها بشكل نهائي «بل إن ما قيل من ارقام لا معنى لها باعتبارها ربّما لا تعكس حجم الخسائر الحقيقية».
كما يتفقون ان المعني باضراب 17 جانفي هو القطاع العام وهو قطاع له قيمته المضافة وليس الاقتصاد ككل وقد تكون تقديرات الكلفة الحقيقية اقل ممّا تم التصريح به بحوالي 30 بالمئة.
وكان الحسين الديماسي قد بسّط قيمة الخسائر ليقول في إحدى تصريحاته إنّ الخسائر تقدّر جملة بحوالي كلفة انجاز مستشفى جامعي وإنجاز 50 كلم من الطريق السيّارة. كما قال إنّ «الاضراب العام في قطاع الوظيفة العمومية سيمسّ قطاعات حيوية والاقتصاد ككل لان العديد من المؤسسات العمومية التي عاشت الاضراب مهمة جدا خاصة بالنسبة للقطاع الخاص وسيتسبب في ارباك عديد المؤسسات اما القطاع الذي يتضرر اكثر فهو قطاع النقل ويمثل لوحده ثلثي النقل الجملي في البلاد».
من جهته اعتبر عزالدين سعيدان ان الاضراب العام كان نتيجة حتمية منذ انطلاق مفاوضات اجتماعية مع نهاية العام المنقضي ومع طرح ميزانية الدولة معتبرا ان تدهور المقدرة الشرائية هو الاشكال الأساسي الذي وجب حله وليس الزيادة في الأجور. كما قال ان الزيادة في الأجور دون التحكم في الوضع الاقتصادي لن يحل الاشكال. واعتبر سعيدان ان التضخم الناتج عن سوء الازمة الاقتصادية سيدمر القدرة الشرائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.