أشرف أمس وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية، سمير بالطيب على افتتاح الدورة الأولى للملتقى الوطني للقوارص، بالفضاء المهني عمر شهيدة بمنطقة بني خلاد بولاية نابل. مكتب نابل الشروق: وخلال الملتقى عرض أحدث التكنولوجيات في المجال الفلاحي.. وفي هذا الاطار، قال رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة بمنزل بوزلفة عادل الشيخ إن الاتحادات المحلية وجامعة القوارص بالتعاون مع المجمع المهني للغلال والخبراء في الميدان اجتمعوا مدة أيام لتحسين الخطة التنموية وتعديلها، مضيفا أن الوزير ترك المجال مفتوحا لمزيد تعديلها وتحسينها. لكن المهم كما قال هو التطبيق والانجاز لأن الخطط الماضية فشلت في تحقيق أهم الأهداف. ومن جانبه، تحدث بشير عون الله رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري ببني خلاد، عن وجود نقائص في الاستراتيجية الجديدة، لأن إنتاج 22 طنا في الهكتار، لا يمكن أن يغطي كلفة الفلاح، مشيرا الى أن الخطة الجديدة لم تدرج التعاونيات الفلاحية، بالشكل المطلوب كأدة هامة، لدعم الفلاح والتصدير مشيرا الى نقص مجال التوسع في الوطن القبلي خاصة في مجال المالطي المعد للتصدير. وخلال الملتقى، عبر عدد آخر من الفلاحين، عن أملهم في ترجمة هذه الاستراتيجية على أرض الواقع لانتشال الفلاح من حالة التخبط التي يعانيها، على مستوى ارتفاع كلفة الإنتاج وتراجع الأسعار خاصة المالطي وتزويد غابات القوارص بالكميات الضرورية، من الماء وتطوير الارشاد الفلاحي لتحسين المردودية وتحسين أداء المخابر والمركز الفني للتوقي من الأمراض التي تنتشر من عام الى آخر وتركيز مؤسسة في منطقة الإنتاج لتحويل الفائض.