لا تزال مدينة منزل كامل من ولاية المنستير تعيش على وقع الجريمة البشعة التي شهدتها موفى الأسبوع الماضي. وذهب ضحيتها رجل يبلغ من العمر 61 عاما بعد تعرضه للعنف الشديد مما أدى إلى وفاته في منزله. وشهدت المنطقة حالة من الاحتقان وغلق الطريق من طرف الأهالي، احتجاجا على تكرر مثل هذه الجرائم وللمطالبة بتوفير الأمن للمواطنين. وكانت مجموعة من المنحرفين قد اقتحمت منزل الهالك. وهو صاحب معصرة، بغاية السرقة. وتولى أفراد العصابة شد وثاقه هو وزوجته. ثم تم الاعتداء عليه بآلة حادة على مستوى الرأس. وعنفوا زوجته التي استنجدت بالجيران إثر مغادرة المنحرفين المنزل. وقد انتقلت الوحدات الأمنية إلى مكان الواقعة. ثم تم تحويل جثة الزوج إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة ونقل زوجته للعلاج. فيما لا تزال الأبحاث متواصلة في القضية، وفق ما أكده مصدر أمني. كما تعهدت الفرقة الأولى لمكافحة الإجرام التابعة للحرس الوطني ببن عروس بالقضية وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا. ويُشار إلى أن جريمة مماثلة تعرضت لها امرأة مسنة ثمانينية منذ شهر تقريبا في منزل كامل. حيث تم شد وثاقها والاعتداء عليها وسرقة منزلها.