تونس (الشروق) في دورته الثانية التي تنطلق في الخامس والعشرين من أفريل القادم تسعى الهيئة المديرة للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج الى توسيع رقعة المهرجان من خلال عدة مشاركات دولية يفوق عددها الدورة التأسيسية الى جانب ندوات ولقاءات وتكريمات لعدد من الفنانين العرب وللأطفال نصيب في عروض المونودراما. وانطلقت الدورة التأسيسية من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج في ماي 2018 تحت ادارة الفنان المسرحي إكرام عزوز وهو أيضا مؤسس هذا المهرجان. وتسعى هذه التظاهرة حسب مؤسسها الى النهوض بالمونودراما من خلال عرضها في الفضاءات المسرحية التقليدية أو تقديمها في شكل عروض "فن الشارع" بساحات الفنون أو بمقاهي الفضاءات الثقافية في اطار النهوض بفنون الشارع ، ويساهم المهرجان في إشعاع تونس الثقافي والسياحي واعادة الاعتبار لفن المونودراما كشكل من اشكال التعبير المسرحي وتشكيل فضاء للتبادل الثقافي والفني بين المبدعين في هذا المجال الفني من مختلف أنحاء العالم. وانتظم المهرجان في دورته الأولى بالعاصمة وانفتح على خمس ولايات وهي الكاف وقفصة والقيروان وصفاقس ومدنين على ان يتم في هذه الدورة الإنفتاح على اكثر عدد ممكن من الجهات ويتوزع برنامج المهرجان الى ثلاث مستويات وهي عروض المسابقة الدولية وعروض المونودراما الضاحكة والعروض الشرفية وهي شكل من اشكال التكريم لمبدعين من مختلف العالم. وفي إطار التكريمات اختارت الهيئة المديرة للدورة الثانية من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج تكريم كل من الفنان هارون الكيلاني من الجزائر وتوفيق فياض من فلسطين وسامح حسين من مصر وعبد الغنى بن طاره من تونس. ومن المنتظر أن تشهد الدورة الثانية من هذا المهرجان العديد من الإضافات والمفاجآت سيتم الإعلان عنها حال الإنتهاء من تحديد البرنامج النهائي للتظاهرة ومن ذلك مشاركة 10 دول جديدة تنظاف الى قائمة الدول المشاركة في الدورة السابقة هذا الى جانب الورشات التكوينية واللقاءات والندوات الفكرية كما سيكون للأطفال نصيب في المهرجان من خلال عروض مونودراما خاصة بالأطفال.