مكتب صفاقس (الشروق) تعقد اليوم الخميس 31 جانفي الجمعية التونسية لمقاومة وعلاج الإدمان بصفاقس ندوة صحفية لتسليط الاضواء على ما آلت إليه الأمور بهذا المركز الرائد والوحيد بالبلاد التونسية. وقد وجه رئيس الجمعية الدكتور الزحاف استضافة ل "الشروق" أرفقها بتوضيح قال فيه " ان الندوة الصحفية هدفها إلقاء الضوء على ما آالت إليه الأوضاع التي تعيشها الجمعية مما عرقل نشاطها في علاج ومقاومة نشاطها في علاج ومقاومة الإدمان على المخدرات بافتكاك مقرها الذي أعدته منذ 2007 بعلم السلطة وبتعاون من المانحين من الداخل والخارج ، وقد حقق المركز نجاحات لم تعد خافية على أحد. وأضاف الزحاف " في 2016 ، وتحت غطاء العمل النقابي والدفاع عن العاملين ، استولت مجموعة تدعي تمثيلية العمال على المركز وانتحلت صفة المسؤول عنه وتمثيل الجمعية ووقفت السلط الجهوية والمركزية تتابع هذه التجاوزات بل وأصبحت تفكر الآن في طريقة لمكافأة المخطئين بالانتداب والإدماج في الوظيفة العمومية في تجاوز للقوانين الجاري العمل بها وهو ما يمثل اعتداء صارخا على حقوق الجمعية إذ افتك منها مركز الإدمان وألحق بوزارة الصحة لتنفيذ مخطط النقابة ". الزحاف قال كذلك " وقد تمت مغالطة القضاء الذي اصدر أحكاما لفائدة المجموعة المستولية على المركز وهي محل طعن قضائي حاليا." وختم الزحاف بالتأكيد على " عزم الهيئة المديرة للجمعية الدفاع عن حقوقها حماية للمرضى وحقهم في التمتع بالعلاج بما يكفله الدستور ، كما تبدي الجمعية استعدادها لإعادة تشغيل المركز ولو بالشراكة مع وزارة الصحة " ويذكر أن مركز العلاج من الإدمان على المخدرات وهو المركز الوحيد بالبلاد التونسية عرف الكثير من الهزات ، وقد كان قرار وزير الصحة منذ فترة إلحاق مركز علاج إدمان المخدرات طينةصفاقس بالوزارة.