تونس(الشروق) ارتفع منسوب التصعيد وبالتالي المواجهة الشاملة بين الكيان الصهيوني وايران وسوريا وحزب الله ليصل الى حد التخوف الاقليمي والدولي من تداعيات هذه المواجهة المحتملة في ما يلي. نرصد ابرز ما جاء في الصحف العربية والدولية حول هذا الموضوع. مجلة «نيوزويك» الأمريكية: «إن الكيان الصهيوني وإيران على مسار تصادمي حتى دون انهيار للاتفاق النووي، والآن، فإن إيران تعيد بناء بنيتها التحتية النووية، ومن الصعب أن نرى مدى إمكانية تجنب الصراع، فقد أوضحت سلطات الاحتلال أن تحول إيران إلى النووي ليس خيارا، وإيران تتحدى الكيان الصهيوني لوقفها». صحيفة «التايمز» البريطانية: « الصراع السري بين إيران والكيان الصهيوني بات الآن مفتوحا وعلنيا، ولا أحد يعرف أين سينتهي ما يسمى صراع الجبابرة في الشرق الأوسط. الحرب الدائرة في سوريا استمرت لثلاثين شهرا أكثر من الحرب العالمية الثانية ومازالت مستعرة في صراع غيّر طبيعة الحرب الحديثة وسيعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط». صحيفة «العرب» اللندنية: هناك معادلة سورية جديدة مختلفة كليا، ومفتوحة على كل الاحتمالات، بما في ذلك المواجهة الشاملة بين الكيان الصهيوني وإيران في حال إصرار الأخيرة على البقاء في سوريا بحثا عن صفقة مع الشيطان الأكبر». صحيفة «القدس» الفلسطينية: «المواجهة الصهيونية مع الوجود الإيراني في سوريا ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات إلى أن تتمكن موسكو من إيجاد معادلة جديدة تضمن أمن سوريا واستقرارها واستبعادها من ساحة المبارزة الإيرانية الصهيونية».