يبدو أن الأزمة التي يتخبط فيها أولاد بومخلوف لم تجد مخرجا لها خلال الفترة القليلة الماضية لما تأكدت عودة المدرب حكيم عون على رأس زملاء الصادق التواتي لكن حصل ما لم يكن في الحسبان حيث خير ابن بن قردان «الهروب» والسفر إلى المملكة العربية السعودية لتدريب فريق من الدرجة الثانية هناك وهو ما اضطر الهيئة المديرة برئاسة جلال العوني إلى الاعتماد على ثلاثي من أبناء الأولمبيك لتأمين هذه المرحلة في انتظار أخذ القرار اللازم في قادم الأيام وعلى هذا الأساس انطلق كريم بوعلاق بمساعدة الشاذلي الحجري (معد بدني) وكريم العموري (مدرب حراس) في إعداد العدة للمباراتين الأخيرتين أمام موج منزل عبد الرحمان ونادي مكثر فمن يكون المدرب الجديد للأولمبيك خلال ما تبقى من مرحلة إياب بطولة الرابطة الثالثة (مستوى أول) ؟